تانهُويْزِر بنسخة جديدة و بلغة موليير

بالمشاركة مع
تانهُويْزِر بنسخة جديدة و بلغة موليير
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

العمل الأوبرالي، تانهُويْزِر لريتشارد فاغنر1845،تم إخراجه بنسخة جديدة بلغة موليير، لكن بأسلوب مغاير عن العرض الذي قدم في باريس عام 1861

العمل الأوبرالي، تانهُويْزِر لريتشارد فاغنرتم إخراجه بنسخة جديدة بلغة موليير، لكن بأسلوب مغاير عن العرض الذي قدم في باريس عام 1861.
.«تانهويزر» الذي يعد من ذخائر الأعمال الأوبرالية الرومانسية. عرض في 1861،بباريس باللغة الفرنسية،لكن رتشارد فاغنر الذي كان يبغي تقديم الكوميديا الموسيقية، بباريس امتثل لشروط التقاليد الفرنسية حينها التي فرضت عليه أن يتضمن العمل باليه،فضلا عن تعديلات أخرى. بعد مرور نحو 150 سنة،تم تقديم هذا العمل الأوبرالي بأسلوب مغاير في أوبرا مونتي كارلو، لكن حسب التقاليد الفرنسية،ويطمح مخرج هذا العمل الفني، أن يبعث فيه الحياة من جديد، وهو عرض يشابه في كثر النسخة الأصلية لفاغنر. جان لوي غرندا، مخرج ومدير عام أوبرا مونتي كارلو :
“الدافع الذي حفزني للقيام بإخراج “تانهويزر” بالنسخة الفرنسية،نسخة باريس 1861،هو والدي.فاللغة الفرنسية تحمل ملامح شاعرية،حسب ما يبدو لي،مختلفة عن الفضاء الشعري باللغة الألمانية،حيث تتجلى روح
الرقة،والإحساس ،أشعر أنها تختلف أسلوبيا في كلتا اللغتين. يتضمن العمل روحا شعرية فتنت كل من اطلعوا على العمل الإبداعي أثناء صدوره ،وبخاصة شارل بودلير،ثم إن بودليرقد أسهم كثيرا في إلهامي،بأن أفسح المجال لأخرج هذا العرض فنيا”
نتالي ستوزمان، قائد أوركسترا:
“تحدثنا يوم أمس وعزمنا على أننا سنخوض التجربة دون خوف،وفي اليوم الذي اقترح علي أن أدير العمل الأوبرالي “تانهويزر” ،وافقت. فالعمل يتواءم مع أسلوبي،وبعد ذلك بفترة،أيقنت أنني اكتشفت
عملا مكتوبا يزن أحد عشر كيلوغراما، من الملاحظات و الفواصل وقلت في قرارة نفسي،“أنت مجنونة” ولكنه تحد رهيب على كل حال”. “أعتقد أننا ننشأ جنبا إلى جنب مع بعض الأعمال الفنية،وأننا نقترب من إعطائها أبعادا أخرى،وهذا يعني :أنه حين نقوم بإنجاز أعمال،يغلب عليها أسلوب سباق الماراثون،يمكن القول:إن الأمر يتعلق بسباق سريع،فثمة علاقة إذن،بالزمن،الذي يلعب دورا محوريا بالنسبة لصاحب “العمل“،والذي عليه،أن يقوم بهيكلة بناء العمل أثناء عرض السهرة،نذكر منها كيفية التعامل مع مختلف التغيرات،منها الإيقاع،حيث إن أعداده كثيرة جدا،أثناء عرض السهرة،أما مسألة العلاقة مع الزمن فذلك أمر مختلف تماما كعداء المسافات الطويلة،وهو يقابل عداء لمسافة 100 متر،فالعلاقة المنوطة هي مرتبطة بعنصر الزمن، تحدد أيضا رؤيتنا لهندسة العمل الإبداعي التي قمنا بتطويرها إلى أقصى الحدود،فقط لأننا مجبرون ومن ثم فنحن نتعلم أشياء كثيرة” جان لوي غرندا، مخرج ومدير عام أوبرا مونتي كارلو :
“تانهويزر” فنان،إنه فنان منبوذ ،قد يشبه اليوم ميك جاغرأو أي فنان آخر،قابل لأن يثير النقاش حوله،متنازع حوله،أو مثير للنقد،لكنه رائع،يستهويك لأن تقع في شراك حبه،وتنتقده في الوقت ذاته، وأعتقد أن رتشارد فاغنر،كان مهووسا أيضا ب“تانهويزر” أولم يكن هو نفسه “تانهويزر“؟الفنان عرضة للنقد، و أن يكون منبوذا”.

لوكا فيتالي و عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب

مهرجان سالزبورغ : منافسة فريدة لتتويج أفضل قائد موسيقي

كواليس أوبرا "Champion" التي تحكي قصة الملاكم الأسطوري إميل غريفث