شاهد: معرض بروكسل للسيارات حيثُ ينطلقُ الحلمُ على عجلات الشغفْ

.
. Copyright .
Copyright .
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

صناعة السيارات، تعبر حالياً جسراً تصل في نهايته إلى منتج يُحيَّد في صناعته واستخدامه غاز ثاني أكسيد الكربون، وفي هذا السياق، تخطط شركة مرسيدس بأن تصبح في العام 2039 شركة محايدة لجهة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في كافة مراحل الانتاج.

اعلان

الفخامة والأناقة والرفاهية، تجّلت في معرض بروكسل للسيارات في أبهى معانيها، ما جعل هذا المعرض يخطف الأضواء في العاصمة البلجيكية، ويجذب عشرات الآلاف من المهتمين بمشاهدة آخر ما توصّل إليه عالم السيارات، من تطور وإبداع.

وبطبيعة الحال، فإن صناعة السيارات تمرّ حالياً بمرحلة انقالية، إذ إن جميع الشركات الكبرى، باتت تصنّع سيارات كهربائية، أو هجينة، غير أن محرك الاحتراق، لم يتلاشَ، و"مازدا"، شأنها كباقي شركات صناعة السيارات، لا تزال تستثمر في المحرك التقليدي، ذلك أن سوقاً ضخماً لا زالت تبتلع، وبنهم، هذه السيارات الملوّثة للبيئة.

يقول مدير معرض بروكسل للسيارات، بيير لالماند: "يتنازعنا ترددٌ بين أن ننحاز للعقل أو أن نمضي وراء العاطفة، فثمّة شغف يشدّنا إلى السيارة التي نحلم باقتنائها، هناك أربعون سيارة (لعلامات مختلفة) قامت صناعتها على الفخامة والتميّز والحضور".

صناعة السيارات، تعبر حالياً جسراً تصل في نهايته إلى منتج يُحيَّد في صناعته واستخدامه غاز ثاني أكسيد الكربون، وفي هذا السياق، تخطط شركة مرسيدس بأن تصبح في العام 2039 شركة محايدة لجهة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في كافة مراحل الانتاج، ولكنّ استبدال محركات الديزل والبنزين بمحركات صديقة للبيئة، أمرٌ يلزمه المزيدُ من الوقت.

يقول مدير المكتب الصحفي في شركة مرسيدس بنز، باستيان فان دن مورتيل، "لن يكون بالإمكان الإقلاع بمحركات تعمل بالطاقة الكهربائية أو الهيدروجينية ، بين ليلة وضحاها، فنحن لدينا محركات ديزل وبنزين فعّالة وقوية، لكنّنا ندرك إن إنتاج المحركات والمكونات الهجينة مهمّة جداً ليتمكّن أولئك الأشخاص الذين يفضلون قيادة السيارات الكهربائية من الحصول على طلبهم".

إذاً مرحلة محركات الاحتراق لم تطوَ بعد، ذلك أن ثمّة أسواقاً ضخمة في أفريقيا وآسيا لا تزال بعيدة كل البعد عن الأخذ بالمعايير الأوروبية أو الأمريكية لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

يقول مدير العلاقات العامّة في فرع شركة مازدا لدول "البينيلوكس" (هولندا، بلجيكا ولوكسمبورغ): "نواصل الاستثمار في محرك الاحتراق لأننا بالطبع لا ننتج فقط سيارات لأوروبا الغربية، نحن شركة سيارات تبيع منتجاتها لجميع أنحاء العالم، لذلك نحن مقتنعون ولدينا بعض الدراسات التي تظهر أنه حتى العام 2035، ستبقى معظم السيارات في جميع أنحاء العالم، أي حوالي 85 في المائة منها، ستبقى تحوي ضمن هيكلها على محرك احتراق، على الرغم من أنها ستكون مصممة لأن تحوي أيضاً محركاً كهربائياً".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"فيات-كرايسلر" و"بيجو" تتفقان على بناء كيان عملاق لصناعة السيارات

جائزة بلجيكا الكبرى لسباق السيارات: مقتل الفرنسي أنطوان هوبير إثر حادث في الفورمولا 2

باريس تمنع استخدام السيارات الملوّثة: الهواء قاتل