Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل

مخرجي الأفلام الفرنسية
مخرجي الأفلام الفرنسية Copyright AP Photos
Copyright AP Photos
بقلم:  Tokunbo Salakoيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أنكر المخرجان التهم الموجهة إليهما عندما وصلا إلى مديرية التحقيقات الجنائية في باريس برفقة محاميهما

اعلان

ذكرت تقارير أن المخرجين السينمائيين الفرنسيين الشهيرين بينوا جاكوت وجاك دويون احتجازا من قبل شرطة باريس للتحقيق معهما في عدة ادعاءات بالعنف الجنسي ضد القاصرات.

أولى المشتكيات كانت الممثلة الفرنسية جوديث غودريش (51 عاماً) ووجهت الاتهام لأول مرة في فبراير/شباط الماضي التي وزعمت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل جاكوت عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكان عمره 39 عاماً.

وقد سبق لجاكوت، أحد أبرز المخرجين الفرنسيين، والذي فاز فيلمه "الوداع يا ملكتي" (Les Adieux à la reine) الذي أنتج عام 2013 بثلاث جوائز سيزار (المعادل الفرنسي لجائزة الأوسكار)، أن نفى هذه الاتهامات واصفاً علاقتهما في ذلك الوقت بأنها كانت "علاقة حب".

من اليسار الممثلة كاثرين دونوف والمخرج بينوا جاكوت والممثلة كيارا ماستروياني
من اليسار الممثلة كاثرين دونوف والمخرج بينوا جاكوت والممثلة كيارا ماستروياني David Azia/AP

أول لقاء بين غودريش وجاكوت كان في العام 1986 في موقع تصوير فيلمه "ليه منديانت" الذي عُرض بعد عامين.

وعلى الرغم من فارق السن بينهما ويصل إلى 25 عامًا، إلا أنهما بدآ علاقة استمرت لمدة ست سنوات، تقول الممثلة إنها كانت خلال هذه الفترة "في قبضة (جاكوت)". كما لعبت دور البطولة في فيلمه La Désenchantée (المحبطون) عام 1990.

كما ادعت أيضا أن جاك دويون اعتدى عليها جنسيا أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. ويكبرها دويون بـ 28 عاما.

في مارس/آذار، اتهمت الممثلة جوليا روي جاكوت بارتكاب عنف جنسي خلال عدة سنوات، بينما اتهمت الممثلة إيزيلد لو بيسكو في مايو/أيار جاكوت أيضاً بالاغتصاب عدة مرات خلال عامي 1998 و2007.

كما أنها تتهم مخرجا سينمائيا آخر، جاك دويلون، بالاعتداء الجنسي أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. دويلون أكبر منها بـ 28 عامًا.

#MeToo في السينما الفرنسية

صناعة السينما الفرنسية تترنح أيضا وتعاني من إدانة دومينيك بوتونات، الرئيس السابق للمركز الوطني للسينما النافذ الجمعة الماضية، وهي المنظمة التي تقود مكافحة العنف الجنسي في السينما.

Dominique Boutonnat arrives for a state dinner at the Grand Trianon in Versailles, 2018.
Dominique Boutonnat arrives for a state dinner at the Grand Trianon in Versailles, 2018.Ludovic Marin AP via pool

وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لارتكابه أفعالا وصفت بالبذيئة ضد "ابنه بالمعمودية" عندما كان عمره 21 عاما. كما واجه بوتونات العديد من الدعوات للتنحي عن التمثيل في حين ظل مصيره في مهب الريح.

في أبريل/نيسان، تم احتجاز الممثل جيرار ديبارديو لدى الشرطة بتهمة الاعتداء الجنسي، وأُعلن أنه سيواجه محاكمة جنائية في أكتوبر/تشرين الأول بسبب الاعتداءات الجنسية المزعومة في عام 2021 على امرأتين.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات التشريعية الفرنسية.. فوز لليمين المتطرف وتحالفات مرتقبة للجولة الثانية

إرث إسكوبار السام.. تعرّف على فرس النهر التابع لإمبراطور المخدرات

الانتخابات التشريعية الفرنسية بدورتها الأولى: الفائزون والخاسرون في باريس