الثلوج التي تساقطت على مناطق متفرقة من المملكة المغربية نهاية الأسبوع الماضي لا تزال متراكمة بكثافة وعلى مدّ البصر في الكثير من المناطق في الوسط والجنوب الشرقي وفوق جبال الأطلس.
ويقول أحد الأشخاص: "لم أتوقع قط أن أشاهد هنا تساقطاً كثيفاً للثلوج على غرار ما حدث"، وأشار إلى أنه يقيم في فرنسا وأضاف قائلاً "هناك في فرنسا تساقط كثيف للثلوج، لكنّ ما كنا نتوقعه هنا هو شمس (ساطعة) وطقس حار".
وفيما يؤكد سكّان في الأقاليم التي شهدت تساقطاً للثلوج على أنهم لم يشاهدوا منذ عشرات السنين مثل هذا الكم من الثلوج المتساقطة في بلادهم، يقول أحد العاملين في القطاع السياحي: "الطرق باتت مفتوحة، الناس تأتي لرؤية الثلج، أنا أعمل في السياحة، واتعامل مع أجانب مغاربة".
وكان الملك محمد السادس وفي أعقاب سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج خصوصاً في إقليمي وارزازات وزاكورة وإقليم وتارودانت أصدر أوامره لمختلف القطاعات المعنية لتقديم المساعدة للسكان المحاصرين بالثلوج في مناطق عدة من البلاد.
كما قامت وحدات من سلاح الجو المغربي بتقديم الدعم اللوجستي لتسهيل عمليات الإمداد بالمساعدات ونقل السكان المحاصرين ومساعدة المتضررين من العاصفة الثلجية.