للحد من الاحتباس الحراري.. فيتنام تحاول تخفيض انبعاثات غاز الميثان الناجم عن زراعة الأرز

مصطبات للأرز في منطقة مو تشايتشانغ في فيتنام.  2015/09/27
مصطبات للأرز في منطقة مو تشايتشانغ في فيتنام. 2015/09/27 Copyright هو دين/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يقول العلماء إنه إذا أراد العالم أن يخفض من انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنه لا ينبغي استنثاء نبات الأرز أو تجاهله. لذلك يبذل الفيتناميون جهودا للحد من انبعاثات غاز الميثان من زراعة الأرز، من خلال إزالة التبن من الحقول وتحويله إلى سماد عضوي.

اعلان

تتسبب مصطبات الأرز في فيتنام، وهي الأكبر على الإطلاق في آسيا، في نحو 10% من انبعاثات الميثان في العالم، وهو الغاز الذي يتسبب في الاحتباس الحراري بمعدل تقارب 80 مرة مقارنة بثاني أوكسيد الكربون، على مدى العقدين الأخيرين.

ويقول العلماء إنه إذا أراد العالم أن يخفض من انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنه لا ينبغي استنثاء نبات الأرز أو تجاهله. لذلك يبذل الفيتناميون جهودًا للحد من انبعاثات غاز الميثان من زراعة الأرز، من خلال إزالة التبن من الحقول وتحويله إلى سماد عضوي.

ويقول المزارع دونغ فان كانه، إنه يتم اليوم تطوير الأسمدة العضوية من التبن، وإن ذلك سيساعد في الحد من التلوث والاستفادة من السماد في الآن نفسه، في حين كان المزارعون في الماضي يحرقون التبن، مما يتسبب في تلوث كبير ولا يستفيدون منه البتة. 

ويضيف فان كانه قوله، إنه يمكن بيع التبن وزراعة الفطر وكسب المال منه، بل وشراء النفايات من مزارع الفطر وتحويلها إلى سماد عضوي، على حد تعبيره.

من جانبه، يقول بيورن أوليه ساندر، العالم في المعهد الدولي لدراسة الارز، إن ما يميز الأرز عن بقية المزروعات الأخرى هو نموه في طبقة مائية راكدة في الحقل، ويعني ذلك أنه لا وجود لتغير الهواء بين الأرض والجو، مما يسمح بنمو أنواع مختلفة من البكتيريا النشيطة في التربة، تختلف عن تلك الموجودة في القمح أو الذرة، ولهذا السبب فإن بكتيريا الأرز تتحلل وتتغذى بالمواد العضوية وتنتج الميثان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إحياء الليلة الأولى من الليالي المحتملة لليلة القدر في إيران

شاهد: خمسة جرحى على الأقل في انهيار مبنى في مدينة مرسيليا الفرنسية

شاهد: مناظر ساحرة.. جبال الحسيمة في المغرب تكتسي الحلة البيضاء