Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تحذير أممي لتزايد نسبة الغبار في الهواء مقارنة بالسنة الماضية

الغبار الناتج عن الرياح العاتية يحجب الشمس في مقاطعة هودجمان في جيتمور
الغبار الناتج عن الرياح العاتية يحجب الشمس في مقاطعة هودجمان في جيتمور Copyright Travis Heying/AP
Copyright Travis Heying/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت الأمم المتحدة، يوم الخميس، عن ارتفاع طفيف في كمية الغبار في الهواء عام 2022، ما يستدعي فهماً أفضل لدور التغير المناخي في زيادة عدد "المناطق الساخنة" التي تكثف من هذه الظاهرة.

اعلان

وحدّدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عدة مناطق تقف وراء الزيادة في الانبعاثات التي سجلت السنة الماضية: غرب وسط إفريقيا وشبه الجزيرة العربية والهضبة الإيرانية وشمال غرب الصين، بحسب التقرير السنوي للمنظمة المخصص لهذه الظواهر.

وقال رئيس المنظمة بيتيري تالاس إنّ: "الأنشطة البشرية لها تأثير على العواصف الرملية والغبار".

وأضاف "على سبيل المثال، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، وارتفاع معدل التبخر إلى انخفاض رطوبة التربة. ويؤدي هذا مرفقاً بسوء إدارة الأراضي، إلى المزيد من العواصف الرملية والغبار".

وأكدّت المنظمة أن "هذه عملية طبيعية في الأساس، ولكن جزءًا كبيرًا منها ينجم عن سوء إدارة المياه والتربة".

أشارت الوثيقة إلى أنه في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركز الغبار في الهواء بشكل طفيف المعدل المسجل في 2021.

وكان التركز يبلغ 13,8 ميكروغرام بالمتر المكعب، وفي 2021 كان هذا الرقم 13.813,5 ميكروغرام.

وكانت منطقة بوديلي، في تشاد، هي التي أظهرت أعلى تركز غبار بمتوسط يتراوح بين 900 و1200 ميكروغرام لكل متر مكعب. وفي نصف الكرة الجنوبي، تم العثور على أعلى معدل تركز الغبار في وسط أستراليا والساحل الغربي لجنوب أفريقيا، حيث تتراوح الأرقام بين 200 و300 ميكروغرام لكل متر مكعب.

وقال التقرير "في كل عام، يدخل حوالي ملياري طن من الغبار إلى الجو، ما يؤدي إلى عتمة السماء، والإضرار بنوعية الهواء في المناطق التي قد تكون على بعد آلاف الكيلومترات، ويؤثر على الاقتصادات والنظم البيئية والظروف الجوية والمناخ".

وأضاف "هي في الغالب عملية طبيعية، ولكن جزءاً كبيراً منها هو نتيجة لسوء إدارة المياه والأراضي".

وأكّد مدير المنظمة أنّ "العواصف الرمليّة والغبار، تترك آثاراً على الصحة والنقل، بما في ذلك الطيران والنقل البري والسكك الحديدية والزراعة. هذا يؤثر على الصحة والسلامة العامة وكذلك الاقتصادات".

يدعو التقرير إلى أبحاث معمقة حول العواصف والغبار والتغير المناخي التي تبقى "غير مستكشفة الى حد كبير".

المشروع ذو الأولوية لمنظمة الصحة العالمية هو ربط العالم بأكمله بأنظمة إنذار مبكر، في حال وقوع كوارث جوية بحلول أربع سنوات من أجل حماية السكان من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ. نظام ينبغي أن يشمل رصد العواصف الرملية والغبار.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد وضعها قيد الإقامة الجبرية.. القضاء الفرنسي يعلّق أمر طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة

شح حاد للوقود في غزة..طوابير طويلة وانتظار ساعات للحصول على القليل

طوفان الأقصى:غارات إسرائيل تحصد أرواح 4137 فلسطينيا وبايدن يعلن عن فتح معبر رفح في نهاية الأسبوع