جرفت أمواج البحر على شواطئ مرسيليا أطنانًا من الشراع الأرجواني الذي يعرف علميًا باسم "الفيليلا" المتحللة ما سبب رائحة كريهة اشتكى منها السكان.
وتحلل هذا النوع الجيلاتيني من الحيوانات البحرية والذي يسمى أيضًا الشراع الأرجواني، وسبب رائحة كريهة لكن دون أن يشكل وجوده على الساحل خطرًا على الصحة البشرية.
وحملت الرياح الجنوبية الفيليلا إلى الشاطئ، ما اضطر بعض السائحين والسباحين إلى اختيار طريق آخر، للابتعاد عن مكان تحلل أحد أنواع قنديل البحر الذي يمكن شم رائحته الكريهة من على بعد مئات الأمتار.
وتفاجئ السكان المحليون لعدم قيام البلدية بإزالة هذه الحيوانات المتحللة، فقد قرر مجلس بلدية مرسيليا السماح للطبيعة أن تأخذ مجراها، باعتبار أن هذه الحيوانات الموجودة على الشاطئ لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان، بل على العكس، وجودها يساعد على تعزيز مسطحات المد والجزر، وتحافظ على النظام البيئي.
وهكذا ستبقى الرائحة الكريهة هي سيد الموقف على سواحل مرسيليا لعدة أيام أخرى، لغاية تحللها بالكامل.