Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: ما بعد الطوفان... دبي تكافح للتعافي من تداعيات الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات

امرأة تلتقط صورة سيلفي في مياه الفيضانات في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024
امرأة تلتقط صورة سيلفي في مياه الفيضانات في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024 Copyright Jon Gambrell/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
Copyright Jon Gambrell/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا زالت الإمارات العربية المتحدة تكافح من أجل التعافي من أغزر هطول للأمطار على الإطلاق سُجل في تاريخ الدولة الخليجية.

اعلان

ويعمل الآن مطارها الرئيسي في دبي على استعادة عملياته الطبيعية حتى مع استمرار تغطية مياه الفيضانات لأجزاء من الطرق السريعة والطرق الرئيسية.

وسمح مطار دبي الدولي، وهو الأكثر ازدحامًا في العالم، لشركات الطيران العالمية صباح يوم الخميس بالسفر مرة أخرى إلى المبنى رقم 1 في المطار، كما أعلن عن استئناف العمل في مبنى رقم 3.

وأضاف المطار على منصة إكس: "نحث المسافرين عدم التوجه إلى المبنى إلا في حال وجود حجز مؤكد من شركات الطيران التي يسافرون على متنها. نعمل على تسهيل إجراءات السفر بأسرع وقت ممكن."

وأدت إلى الأمطار إلى اضطرابات واسعة في حركة الطيران، وبالأخص لشركة طيران الإمارات.

وعادةً ما تشهد الإمارات أمطارًا قليلة بسبب مناخها الصحراوي. ومع ذلك، فقد هبّت عاصفة ماطرة كان خبراء الأرصاد الجوية يحذرون منها منذ أيام.

وبحلول نهاية يوم الثلاثاء، هطل أكثر من 142 ملم من الأمطار على دبي في غضون 24 ساعة. ويشهد متوسط هطول الأمطار في العام 94.7 ملم في مطار دبي الدولي. وشهدت مناطق أخرى من البلاد هطول كميات أكبر من الأمطار بسبب العاصفة.

وسرعان ما غمرت المياه أنظمة الصرف الصحي في الإمارات، مما أدى إلى غمر الأحياء والمناطق التجارية وحتى أجزاء من طريق الشيخ زايد السريع المكون من 12 مسارًا والذي يمر عبر دبي.

وفي رسالة وجهها إلى الأمة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قال رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إن السلطات "ستعمل بسرعة على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد، والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949."

ولم تقدم السلطات أي معلومات عن الأضرار الإجمالية أو الإصابات الناجمة عن الفيضانات التي أودت بحياة شخص واحد على الأقل.

الاستمطار هو السبب؟

وأثارت الفيضانات تكهنات بأن حملة الإمارات لاستمطار السحب عن طريق تحليق طائرات صغيرة عبر السحب تنشر المواد الكيميائية بهدف الحصول على الأمطار، ربما قد كانت ساهمت في حدوث الفيضان. إلا أن خبراء قالوا إن مثل هذه العواصف كانت متوقعة مسبقًا، وأن استمطار السحب وحده لم يكن ليتسبب في مثل هذه الفيضانات.

وقال جيف ماسترز، خبير الأرصاد الجوية في مؤسسة ييل للأرصاد الجوية، إن الفيضانات في دبي كانت ناجمة عن نظام ضغط منخفض قوي غير عادي وأدى إلى العديد من العواصف الرعدية الغزيرة.

ويقول العلماء أيضًا أن التغير المناخي مسؤول عن العواصف الشديدة والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات حول العالم.

واستضافت دبي العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28.

ووصفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية في افتتاحيتها يوم الخميس الأمطار الغزيرة بأنها تحذير لبلدان الخليج العربي من أجل "حماية مستقبلها من تغير المناخ".

وأضافت الصحيفة: "إن حجم هذه المهمة أكثر صعوبة مما يبدو للوهلة الأولى، لأن مثل هذه التغييرات تنطوي على تغيير البيئة الحضرية لمنطقة لم تشهد منذ أن كانت مأهولة بالسكان سوى الحرارة والرمال".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة

حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة

شاهد: حيتان ضالة تصل إلى الساحل الغربي لأستراليا