Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ابتكار صيني يقدّم بديلاً صديقًا للبيئة.. بلاستيك قوي يتحلل خلال 50 يومًا فقط

مجموعة من زجاجات البلاستيك داخل حاوية في مركز إعادة التدوير في بورتلاند، أوريغون
مجموعة من زجاجات البلاستيك داخل حاوية في مركز إعادة التدوير في بورتلاند، أوريغون حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

طور باحثون صينيون من جامعة الغابات الشمالية في هاربين مادة بلاستيكية جديدة مشتقة من الخيزران، تجمع بين المتانة العالية والقدرة على التحلل في التربة خلال 50 يومًا فقط.

اعلان

طوّر فريق بحث من جامعة الغابات الشمالية في هاربين تقنية جديدة لإنتاج البلاستيك باستخدام السليلوز المستخرج من الخيزران.

وتعتمد التقنية على هندسة جزيئية مدعومة بالمذيبات تتم على مرحلتين رئيسيتين: إذابة السليلوز باستخدام مذيب كحولي غير سام، ثم معالجة السليلوز لإجبار سلاسل الخيزران على الالتصاق بإحكام، ما ينتج بلاستيكًا قويًا ومستقرًا يمكن تشكيله في أشكال متعددة.

وتتيح هذه الطريقة إنتاج صفائح كبيرة من البلاستيك يمكن استخدامها في صناعات السيارات والبنية التحتية، إلى جانب الاستخدامات اليومية مثل الأدوات المنزلية.

متانة أعلى وقدرة على التحلل السريع

تشير الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications إلى أن قوة شد البلاستيك الجديد ومقاومته للكسر تفوق البلاستيك التقليدي، فيما يتميّز بقدرته على التحلل في التربة خلال 50 يومًا فقط، وهو رقم قياسي مقارنة بالمواد البلاستيكية الأخرى.

كما يمكن إعادة تدويره ضمن حلقة مغلقة مع الحفاظ على 90% من قوته الأصلية.

من البلاستيك التقليدي إلى مستقبل صديق للبيئة

حتى الآن، كانت المواد البلاستيكية المصنوعة من الخيزران تقتصر على الأدوات المنزلية مثل الأواني والسكاكين، لكنها كانت تعتمد على راتنجات بوليمرية تجعل إعادة التدوير صعبة.

ويمثل البلاستيك الجديد تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، إذ يجمع بين القوة العالية وسرعة التحلل، ما يجعله خطوة واعدة نحو صناعة بلاستيكية أكثر استدامة وصديقة للبيئة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قمة الابتكار عبر التصميم تستعرض مستقبل الإبداع في الدوحة

زيلينسكي: أوكرانيا تضرب عمق الطاقة الروسية.. أزمة وقود تلوح في الأفق؟

من مدغشقر إلى القطب الشمالي.. الطيور تدفع ثمن تمدد الإنسان وتغير المناخ