ما يزيد من صعوبة الوضع، هو أن على المزارعين التعامل أيضًا مع القرود التي تغزو المحاصيل وتسرقها.
يُعتبر الخيزران أو قصب السكر من المواد الأولية الأساسية في تايوان، ويعتمد عليه الكثير من السكان لتأمين معيشتهم هناك.
وعاشت أجيال من قبيلة تسو قبالة غابات الخيزران في بلدة أليشان، والتي يقول المواطن أفايي فاييانا إن أجداده زرعوها، وعادة ما يتم حصادها في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو.
وتعتبر الأمطار في الفترة من شباط/ فبراير إلى نيسان/ أبريل ضرورية لنمو الخيزران، ولكن منذ أواخر العام الماضي، لم تكن هناك أي أمطار غزيرة، ما طرح تساؤلات عن تأثير التغير المناخي والجفاف على الزراعة الأهم في المنطقة.
وشهدت قبيلة تسو، التي يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة في أليشان، تراجعًا مطردًا في حصاد براعم الخيزران.
وما يزيد من صعوبة الوضع، هو أن على المزارعين التعامل أيضًا مع القرود التي تغزو المحاصيل وتسرقها.
ويقول فايياني: "لأن العديد من غابات الخيزران المحيطة قد ماتت، والآن حيث توجد براعم الخيزران، ستأكلها القرود".
وانخفضت مستويات المياه في خزان تسنغوين الذي يخدم منطقتي تاينان وتشياي الجنوبيتين إلى أقل من 10 في المائة هذا العام، وهو ثالث انخفاض من نوعه منذ عام 2018، تاركًا طبقات الخزان متصدعة ومكشوفة.
ويُعد الخزان مصدرًا رئيسيًا للمياه، كما أنه يسقي سهول زراعة الأرز في المنطقة.