في معهد "كوري" (Curie) في باريس، يتم استخدام نظام الذكاء الاصطناعي لتحديد أصل الإصابة بالسرطان بغية تقديم العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
ومن المسلمات العلمية المتفق عليها أنّ اكتشاف المرض في وقت مبكر، يزيد من فرص العلاج.
قبل بضعة أيام، تلقى آلان فاديل، مصاب بمرض السرطان ويبلغ من العمر 80 عاماً، بعض الأخبار غير المتوقعة: لقد حل الذكاء الاصطناعي للتو لغز مرضه.
لمدة عامين، كان هذا الرجل المتقاعد يصارع السرطان، ولكن كان من المستحيل على الأطباء تحديد العضو الذي بدأ الورم فيه.
ووجد الكمبيوتر ما بدا من المستحيل العثور عليه. ساعد الذكاء الاصطناعي في العثور على العلاج المستهدف في معهد كوري في باريس، حيث صممت الدكتورة سارة واتسون خوارزمية تستخدم عشرات الآلاف من أجزاء البيانات.
بالنسبة لمرضاها، إنها ثورة. المرضى الذين استفادوا من العلاج يعيشون لفترة أطول، مما يزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.
وإضافة إلى ذلك، تم إجراء مائتي فحص بالرنين المغناطيسي لسرطانات شديدة العدوانية على النساء. يشير الجهاز إلى ما إذا كان العلاج المعتاد سيكون فاشلاً أم ناجحًا، ويمكن أن يساعد في تجنب العلاج الكيميائي غير الضروري.
ويصاب ما لا يقل عن 430 ألف شخص كل عام بمرض السرطان.