Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الالتهاب الرئوي: مرض شائع بأعراض مألوفة لكنه قد يكون مميتًا

تُظهر هذه الصورة المجهرية الإلكترونية التي قدمتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بكتيريا العقدية الرئوية موجبة الغرام
تُظهر هذه الصورة المجهرية الإلكترونية التي قدمتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بكتيريا العقدية الرئوية موجبة الغرام حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

الالتهاب الرئوي هو مرض يصيب الرئتين بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، وغالبًا ما يتعافى منه معظم المصابين في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. لكن خطورة هذا المرض تكمن في تأثيره على الفئات الضعيفة مثل الأطفال، وكبار السن، ومن يعانون من أمراض القلب أو الرئة، حيث قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.

اعلان

وتنتقل العدوى عادةً من شخص لآخر، كما هو الحال مع نزلات البرد، أو كجزء من مضاعفات عدوى أخرى مثل الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أو كوفيد-19. وتتفاوت الأعراض بين السعال، وارتفاع الحرارة، وضيق التنفس، وآلام الصدر، بالإضافة إلى الإرهاق وفقدان الشهية. أما لدى كبار السن، فقد تظهر أعراض إضافية مثل الارتباك.

تقول اليونيسف إن الالتهاب الرئوي هو من أخطر الأمراض المميتة للأطفال حول العالم.

وفي الحالات الخفيفة، يصف الأطباء مضادات حيوية لعلاج العدوى، بينما قد يحتاج المرضى الأكثر عرضة للخطر إلى رعاية مكثفة في المستشفى، تشمل السوائل الوريدية، والمضادات الحيوية، والأكسجين لتحسين التنفس. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر الأطفال الصغار، وكبار السن فوق 65 عامًا، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة.

كاميرا حرارية تعرض درجة حرارة أجسام الركاب الوافدين إلى مطار إنتشون الدولي في كوريا الجنوبية، 21 مايو 2015.
كاميرا حرارية تعرض درجة حرارة أجسام الركاب الوافدين إلى مطار إنتشون الدولي في كوريا الجنوبية، 21 مايو 2015. Kim Ju-sung/AP

وتتوافر لقاحات تساعد في الوقاية من الالتهاب الرئوي أو تقليل شدته، مثل لقاحات كوفيد-19، الإنفلونزا، وRSV، بالإضافة إلى لقاح المكورات الرئوية الذي يوفر حماية ضد مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا والإنتان. هذه اللقاحات تمثل حلاً فعالاً للحد من الوفيات الناتجة عن المرض، والتي تقدر بحوالي 120ألف حالة وفاة سنويًا في أوروبا وحدها.

والجدير بالذكر أن الالتهاب الرئوي قد تسبب في وفاة ديفيد ساسولي، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد نتيجة عدوى الفيلقية. وتسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة المرض عند الإهمال أو لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

وبفضل اللقاحات المتاحة وزيادة الوعي بأهمية التشخيص والعلاج المبكر، يمكننا تقليل الأعباء الصحية الناجمة عن الالتهاب الرئوي وإنقاذ آلاف الأرواح سنويًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

العذابات تكمن في التفاصيل.. شهادات مرضى مستشفى كمال عدوان عما جرى بعدما أُجبروا على الإخلاء

علماء إسبان يقتربون من فك شفرة أصل مرض التوحد.. تفاصيل البحث العلمي الجديد

مزيلات العرق بين الدعاية والعلم.. هل تضعف روابطنا الاجتماعية؟