Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال

يتم إعطاء العلاج الكيميائي لمريض سرطان عن طريق التنقيط الوريدي
يتم إعطاء العلاج الكيميائي لمريض سرطان عن طريق التنقيط الوريدي حقوق النشر  Gerry Broome/AP
حقوق النشر Gerry Broome/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالسرطان والذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون خطرًا أكبر لنتائج صحية أسوأ، مثل زيادة معدلات الانتكاس والوفاة، مما يثير القلق بشأن تأثير السمنة على تطور المرض وفعالية العلاج.

اعلان

شملت الدراسة أكثر من 11,000 مريض بالسرطان تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عامًا، وتبين أن 10.5% من الأطفال كانوا يعانون من السمنة عند تشخيص المرض. تنوعت حالات السرطان التي تم دراستها بين اللوكيميا (سرطان نخاع العظم)، سرطان الغدد اللمفاوية، وأورام أخرى.

وكشفت النتائج أن السمنة كانت مرتبطة بنتائج أسوأ في جميع أنواع السرطان التي تم دراستها. على سبيل المثال، كان الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لخطر عودة المرض بنسبة 16% مقارنةً بمن لا يعانون من السمنة.

كما كانت معدلات الوفاة أعلى بنسبة 29% بين الأطفال الذين يعانون من السمنة بعد تعديل البيانات وفقًا للعوامل مثل العمر والجنس والعرق.

تشهد معدلات السمنة في الولايات المتحدة ارتفاعًا مطردًا منذ أكثر من عقد من الزمن، وتستفيد بعض أكبر شركات تطوير الأدوية في العالم من سوق العلاج المتنامي. 20 يناير 2010
تشهد معدلات السمنة في الولايات المتحدة ارتفاعًا مطردًا منذ أكثر من عقد من الزمن، وتستفيد بعض أكبر شركات تطوير الأدوية في العالم من سوق العلاج المتنامي. 20 يناير 2010 M. Spencer Green/AP

وأوضح الباحثون أن التأثير السلبي للسمنة كان ملحوظًا بشكل خاص في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد وأورام الدماغ، مشيرين إلى أن خلايا الأنسجة الدهنية قد تلعب دورًا في تعزيز تطور الأورام ومقاومة العلاج، مما يزيد من خطر الانتكاس.

من جانبه، قال تاي هوا تران، أخصائي أمراض الدم والأورام للأطفال في مستشفى جامعة سانت جوستين في مونتريال وأحد معدي الدراسة: "دراستنا تركز على التأثير السلبي للسمنة عبر مختلف أنواع السرطانات لدى الأطفال، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة للتخفيف من تأثير السمنة على نتائج العلاج".

وأضاف أن الدراسة تؤكد الحاجة الملحة للحد من هذه الآفة بين الأطفال، نظرًا لما لها من عواقب صحية طويلة الأمد.

طالب من أصل هندي يعيش الآن في كينيا ويزن 248.3 كيلوغراماً (547.4 رطلاً) بعد أن خضع لعملية جراحية لتحويل مسار المعدة في مستشفى في أحمد آباد، الهند، الثلاثاء 28 يوليو 2009
طالب من أصل هندي يعيش الآن في كينيا ويزن 248.3 كيلوغراماً (547.4 رطلاً) بعد أن خضع لعملية جراحية لتحويل مسار المعدة في مستشفى في أحمد آباد، الهند، الثلاثاء 28 يوليو 2009 M. Spencer Green/AP

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتشخيص السمنة قد لا يكون كافيًا في حالات السرطان المعقدة، مؤكدين ضرورة تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة.

ودعت الدراسة إلى ضرورة إدراج استراتيجيات للحد من السمنة في خطط علاج الأطفال المصابين بالسرطان، نظراً لتأثيراتها المحتملة على نتائج العلاج والشفاء.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

هونغ كونغ: دواء جديد يُتناول عبر الفم يمنح الأمل لمرضى اللوكيميا

مزيلات العرق بين الدعاية والعلم.. هل تضعف روابطنا الاجتماعية؟

اكتشاف آلية خفية تمكّن سرطان الثدي من مضاعفة انتشاره 50 مرة