Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هونغ كونغ: دواء جديد يُتناول عبر الفم يمنح الأمل لمرضى اللوكيميا

عقار يعطي أملا جديد لمرضى السرطان
عقار يعطي أملا جديد لمرضى السرطان حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

نجح فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ في تطوير دواء لعلاج نوع نادر من اللوكيميا يتم تناوله عبر الفم ما قد يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة إلى أكثر من 97%. وحصل الدواء على موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يمثل خطوة واعدة لمرضى هذا النوع الخطير من سرطان الدم في هونغ كونغ وخارجها.

اعلان

وتشير البيانات إلى أن العلاج الجديد قد يسهم بشكل كبير في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، متجاوزًا العلاجات التقليدية. في هونغ كونغ، يواجه العديد من مرضى اللوكيميا تحديات مالية كبيرة بسبب تكلفة العلاج الكيميائي في المستشفيات الخاصة، فضلًا عن الآثار الجانبية طويلة الأمد المصاحبة له.

تعد حالة السيدة وونغ مثالًا على هذه التحديات، حيث أنفقت 2.6 مليون دولار على العلاج الكيميائي خلال شهرين بعد تشخيصها بابيضاض الدم الحاد البروميلوسيتي (APL) قبل عامين. لاحقًا، تم تحويلها إلى مستشفى كوين ماري، حيث خضعت للعلاج الجديد الذي طورته كلية الطب بجامعة هونغ كونغ، مما أدى إلى تعافيها التام من المرض.

المريضة بسرطان الدم ماريا خوسيه مارتينيز تجرّب الفستان الذي سترتديه في حفل **الكينسيانييرا**، أو عيد ميلادها الخامس عشر، داخل غرفتها في مستشفى لا ماسكوتا للأطفال في ماناغوا، ن
المريضة بسرطان الدم ماريا خوسيه مارتينيز تجرّب الفستان الذي سترتديه في حفل **الكينسيانييرا**، أو عيد ميلادها الخامس عشر، داخل غرفتها في مستشفى لا ماسكوتا للأطفال في ماناغوا، ن Esteban Felix/AP2011

أوضحت وونغ أن الدواء يتميز بطعم مالح يشبه ماء البحر أو صلصة الصويا، مؤكدة فعاليته الملحوظة. وأضافت أن استجابتها للعلاج كانت سريعة إلى درجة أن لا أحد كان يصدق أنها مصابة بهذا المرض لو لم تخبرهم بحالتها الصحية.

يعد ابيضاض الدم الحاد البروميلوسيتي (APL) أحد أكثر أنواع سرطان الدم خطورة، واحتمالات حدوث انتكاسة مرتفعة، مما يجعل العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي أقل فعالية على المدى الطويل. ومن هذا المنطلق، بدأ الفريق البحثي في جامعة هونغ كونغ منذ عام 2010 في تطوير عقار يؤخذ عبر الفم ويدخل في تركيبه ثالث أكسيد الزرنيخ. ويتميز بأن آثاره الجانبية على صحة القلب هي أقل إذا ما تمت مقارنته بعلاجات أخرى.

حتى الآن، تم علاج حوالي 430 مريضًا في المستشفيات العامة باستخدام الدواء الجديد الذي أثبت فعاليته من خلال النسبة المرتفعة لبقاء المرضى على قيد الحياة والتي تتجاوز 97%. ويؤكد الباحثون أن العقار يمثل تطورًا مهمًا في مجال معالجة سرطان الدم، مقدمًا بديلاً أكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي، الذي لا تتجاوز نسبة الشفاء معه 80% بسبب مضاعفاته الصحية واحتمالات حدوث انتكاسة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة

دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال

كيت ميدلتون ورحلتها مع السرطان.. أول زيارة علنية لها إلى المستشفى الذي عالجها