Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ابتكار طبي لافت: زرع أنسجة بشرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام دهون المرضى

مستشفى ميداني لتوفير مساحة إضافية للعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا، بُني داخل مركز المعارض "ستوكهولمماسان" جنوب ستوكهولم، السويد، يوم الاثنين 30 مارس/آذار 2020.
مستشفى ميداني لتوفير مساحة إضافية للعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا، بُني داخل مركز المعارض "ستوكهولمماسان" جنوب ستوكهولم، السويد، يوم الاثنين 30 مارس/آذار 2020. حقوق النشر  Jonas Ekstromer/Jonas Ekstromer/TT
حقوق النشر Jonas Ekstromer/Jonas Ekstromer/TT
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أطلق باحثون في جامعة غوتنبرغ بالسويد مشروعًا طبيًا فريدًا يهدف إلى إجراء أول عمليات لزراعة أنسجة بشرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وذلك على عشرة مرضى سيخضعون لجراحة شد البطن.

اعلان

يستعد فريق من الباحثين في جامعة غوتنبرغ بالسويد لتنفيذ تجربة طبية غير مسبوقة، تتمثل في زرع أنسجة بشرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد داخل أجسام المرضى، في إطار دراسة تُجرى في مستشفى جامعة ساهلغرينسكا وتعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

آلية التجربة

ستُجرى التجربة على عشرة مرضى يخضعون لجراحة شد البطن، حيث سيقوم الأطباء بشفط كمية إضافية من الدهون من جسم المريض وخلطها مع مادة تُعرف بـ"الحبر الحيوي". بعدها تُستخدم طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة النسيج المطلوب قبل إعادته إلى جسم المريض. وتشبه هذه التقنية عمليات زراعة الدهون التقليدية، لكن مع ميزة إضافية تتمثل في إمكانية تحديد شكل النسيج ودرجة صلابته ليحافظ على شكله لفترة أطول.

مميزات وأهداف التقنية

أوضح البروفيسور لارس كولبي، أستاذ جراحة التجميل، أن المواد المستخدمة آمنة، إذ تتكون من دهون مأخوذة من المريض نفسه ممزوجة بالحبر الحيوي الذي يحتوي على النانوسليلوز والألجينات، وهي مواد مستخدمة بالفعل في المجال الطبي، مشيرًا إلى أن التجارب على الحيوانات كانت ناجحة. وأكد أن هذه التجربة تعكس تعاونًا غير معتاد بين خبراء التكنولوجيا والأطباء، وأن وجود الطابعة في غرفة العمليات يجعل العملية أكثر كفاءة ويوفر وقتًا كبيرًا مقارنة بنقل الغرسات بين الغرف.

وقالت الباحثة كريستين أوسكارسدوتر، طالبة الدكتوراه المشاركة في المشروع، إن العملية تبدأ بوضع الحبر الحيوي في رأس الطابعة، ثم معايرتها واختيار النموذج المطلوب طباعته، قبل إنتاج نموذج جاهز يمكن التعامل معه بالملقط. وأشارت إلى أن التقنية قد تُستخدم لاحقًا في إنتاج غرسات للثدي.

ويعتقد كولبي أن هذه التكنولوجيا قد تقدم حلًا مخصصًا للنساء اللواتي خضعن لجراحة استئصال الثدي بسبب السرطان، حيث يمكن طباعة شكل يتوافق تمامًا مع جسد المريضة، مع مخاطر محدودة بفضل استخدام أنسجة الجسم نفسه ومكونات طبية موثوقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مواجهة بين السلاح و"العصي المقدسة" في كولومبيا.. "الحرس" يُلاحق تجنيد الأطفال

وسط نقاشات حول الاعتراف بفلسطين.. رئيس وزراء نيوزيلندا يصف نتنياهو بأنه "فقد صوابه"

21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل