Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة تفسّر الرابط بين ارتفاع مستويات القلق لدى النساء الحوامل وإصابة الطفل بالأكزيما

كارولين دونيز تبتسم وهي ترفع ابنتها فيوليت البالغة من العمر تسعة أشهر خلال فعالية "موكب الأطفال الرضع" التابعة لـ Flint Rx Kids، في 25 يوليو 2025،
كارولين دونيز تبتسم وهي ترفع ابنتها فيوليت البالغة من العمر تسعة أشهر خلال فعالية "موكب الأطفال الرضع" التابعة لـ Flint Rx Kids، في 25 يوليو 2025، حقوق النشر  Emily Elconin/AP
حقوق النشر Emily Elconin/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يشير البحث إلى أن السبب المحتمل إصابة الطفل بالأكزيما هو ارتفاع مستوى هرمون التوتر "الكورتيزول" أثناء الحمل، إذ يؤدي ذلك إلى فرط استجابة الخلايا العصبية الحسية وخلايا المناعة في جلد الجنين.

اعلان

أظهر بحث أن القلق النفسي لدى الأمهات أثناء فترة الحمل قد يكون مسؤولًا جزئيًا عن إصابة الأطفال بالأكزيما، وفقًا لدراسة أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة نيتشر.

وكانت الدراسات السابقة قد ربطت بين الأمرين، لكن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء السبب البيولوجي وراء هذا الارتباط.

فالأكزيما لدى الأطفال، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة التهابية شائعة تصيب الجلد، وتتميز بظهور بقع جافة ومتقشرة ومثيرة للحكة الشديدة.

ويشير البحث إلى أن السبب المحتمل وراء ذلك هو ارتفاع مستوى هرمون التوتر "الكورتيزول" أثناء الحمل، إذ يؤدي ذلك إلى فرط استجابة الخلايا العصبية الحسية وخلايا المناعة في جلد الجنين، مما يسبب الأكزيما.

ويقول العلماء في الورقة البحثية: "تدعم نتائجنا نموذجًا جديدًا يشير إلى أن الأكزيما المبكرة لدى الأطفال تنشأ من اضطرابات في جهاز المناعة الجنيني، ناجمة عن تقلبات في الهرمونات الستيرويدية التي يسببها التوتر النفسي للأم."

وقد توصل الفريق إلى هذه النتيجة بعد إجراء سلسلة من التجارب على فئران حوامل، عبر تعريضهن لإجهاد خفيف بوضعهن داخل أنبوب ضيق مع تسليط أضواء قوية عليهن لمدة نصف ساعة، ثلاث مرات يوميًا، على مدار خمسة أيام.

وقد أدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الكورتيزول في دم الأمهات والسائل الأمنيوسي، ليتبين أن صغارهن أظهروا أعراضًا مشابهة للأكزيما.

كما فحص الباحثون خلايا الجلد لدى صغار الفئران لمعرفة كيفية عمل جيناتهم وما إذا كانت قد تأثرت بالتوتر الذي عانت منه أمهاتهم. ووجدوا أن نوعًا من خلايا الجهاز المناعي، يُعرف بالخلايا البدينة، وهي خلايا تشارك في الاستجابات الالتهابية، كان مستعدًا لإفراز الهيستامين، وهي مادة كيميائية تسبب أعراضًا مثل الحكة والتورم.

رغم ذلك، لا تُعد هذه الدراسة دليلًا قطعيًا يفسر الأكزيما لدى الأطفال، لكنها يمكن أن تمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة، أو على الأقل استراتيجيات لتخفيف التوتر لدى الأمهات بهدف الوقاية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف تأثير التواصل بين المعدة والدماغ على الحالة العاطفية والنفسية

اضطرابات غير متوقعة مع كوفيد الطويل..ما علاقتها بالدورة الشهرية للنساء؟

باحثون يوقفون بروتينًا مسؤولًا عن إبقاء السرطانات العدوانية على قيد الحياة