Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حقائق جديدة عن السمنة والسرطان.. هل يحدد توزيع الدهون فرص الوقاية؟

 تم قياس نسبة الدهون في جسم ستيفن ستامكوس، لاعب NHL الواعد، خلال اجتماع الكشف عن المواهب في NHL في تورنتو يوم الجمعة 30 مايو 2008.
تم قياس نسبة الدهون في جسم ستيفن ستامكوس، لاعب NHL الواعد، خلال اجتماع الكشف عن المواهب في NHL في تورنتو يوم الجمعة 30 مايو 2008. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشفت دراسة بريطانية أن مكان تراكم الدهون في الجسم قد يكون عاملًا حاسمًا في مخاطر الإصابة بالسرطان، ما يحد من دقة مؤشر كتلة الجسم كمقياس وحيد ويستدعي نهجًا أكثر تخصيصًا للوقاية.

اعلان

أظهرت دراسة حديثة قادها فريق من جامعة بريستول أن طريقة توزيع الدهون في الجسم قد تلعب دورًا حاسمًا في احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وليس مجرد كمية الدهون أو مؤشر كتلة الجسم وحده. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة JNCI: Journal of the National Cancer Institute.

ما وراء مؤشر كتلة الجسم

لطالما اعتمد العلماء على مؤشر كتلة الجسم (BMI) لقياس السمنة وتقدير المخاطر الصحية المرتبطة بها، بما في ذلك السرطان. لكن الأدلة المتزايدة، خصوصًا من أبحاث صحة القلب، أظهرت أن هذا المقياس لا يقدم صورة دقيقة عن تأثير السمنة على الصحة الفردية. وهنا برزت أهمية البحث في توزيع الدهون في الجسم باعتباره عاملاً قد يفسر الاختلاف في معدلات الإصابة بالسرطان.

الدراسة وأبرز نتائجها

الباحثون في برنامج علم الأوبئة التكاملية للسرطان (ICEP) بجامعة بريستول استخدموا تقنية "العشوائية المندلية" التي تعتمد على التحليل الإحصائي والجينات الطبيعية لمراجعة بيانات صحية واسعة النطاق. وركزت الدراسة على 12 نوعًا من السرطانات المرتبطة بالسمنة، من بينها: سرطان الثدي، القولون والمستقيم، البنكرياس، المبايض، بطانة الرحم، الكبد، الكلى، الغدة الدرقية، المرارة، المريء (الأدينوكارسينوما)، الورم النقوي المتعدد، والورم السحائي.

النتائج أظهرت أن تأثير الدهون يختلف حسب نوع السرطان. ففي بعض الحالات كان مكان تراكم الدهون في الجسم أهم من كمية الدهون نفسها، وفي حالات أخرى العكس هو الصحيح، بينما يلعب العاملان معًا دورًا لدى بعض السرطانات. كما أن مناطق تراكم الدهون المؤثرة تختلف من سرطان إلى آخر، ما يعكس تعقيد الصورة.

تصريحات الباحثين

أوضحت الباحثة الرئيسية الدكتورة إيما هازلوود أن "مؤشر كتلة الجسم قد يكون مفيدًا على مستوى الاتجاهات السكانية، لكنه مبسط أكثر من اللازم عند تقييم المخاطر الفردية. نتائجنا تؤكد أنه لا يوجد معيار واحد يناسب الجميع، وأن الوقاية من السرطان لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة تحتاج إلى نهج أكثر تخصيصًا."

بدورها، شددت الدكتورة جوليا بانينا، رئيسة قسم تمويل الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي، على أن:

"الحفاظ على وزن صحي يظل ركيزة أساسية للوقاية من السرطان، لكن توزيع الدهون في الجسم يمثل عاملًا مهمًا لا يمكن تجاهله".

دعوات لمزيد من الأبحاث

تتوافق هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة لعام 2024 ولجنة لانست حول مستقبل السمنة، اللتين اعتبرتا أن مؤشر كتلة الجسم أداة غير كافية لتشخيص المخاطر. ويرى الباحثون أن فهم الآليات البيولوجية وراء تأثير توزيع الدهون، إضافة إلى دراسة تأثير العلاجات المختلفة للسمنة سواء كانت نمط حياة أو أدوية قد يسهم مستقبلاً في الوقاية الشخصية والمبكرة من السرطان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تواصل عمليات الإنقاذ في تايوان عقب فيضانات إعصار راغاسا

الخبز والملح: معرض جديد في الدوحة يستكشف الطعام والإيمان والتبادل الثقافي

تفتح آفاقًا لأساليب علاجية دقيقة.. دراسة تكشف أثر التمارين المنتظمة على أعصاب القلب