Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تفتح آفاقًا لأساليب علاجية دقيقة.. دراسة تكشف أثر التمارين المنتظمة على أعصاب القلب

في هذه الصورة المأخوذة من 23 سبتمبر/أيلول 2008، يفحص الدكتور هارولد داورمان أجهزة المراقبة أثناء إجراء عملية قلب في مختبر قسطرة في برلنغتون، فيرمونت.
في هذه الصورة المأخوذة من 23 سبتمبر/أيلول 2008، يفحص الدكتور هارولد داورمان أجهزة المراقبة أثناء إجراء عملية قلب في مختبر قسطرة في برلنغتون، فيرمونت. حقوق النشر  Toby Talbot/AP
حقوق النشر Toby Talbot/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بيّنت دراسة بريطانية أن التمارين المنتظمة تعيد تشكيل أعصاب القلب بشكل مختلف بين الجهتين، ما قد يساعد في تطوير علاجات أكثر دقة.

اعلان

أبرزت دراسة جديدة أن التمرين المنتظم لا يقوي عضلة القلب فحسب، بل يعيد أيضًا تشكيل الأعصاب التي تتحكم بوظائفه، في نتائج قد تمهد لعلاجات أكثر دقة وفعالية لعدد من أمراض القلب.

قاد البحث فريق من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، ونُشر في دورية Autonomic Neuroscience، كاشفًا لأول مرة أن التدريب الهوائي المعتدل يغيّر الأعصاب التي تغذي القلب بطريقة مختلفة بين الجهة اليمنى واليسرى.

اختلاف بين الجهتين

أوضحت النتائج وجود تباين واضح يمكن أن يساعد مستقبلًا في التعامل مع حالات مثل عدم انتظام ضربات القلب، ألم الصدر، الذبحة الصدرية، ومتلازمة "القلب المكسور".

وأكد الدكتور أوغوستو كوبي، المحاضر الأول في علم التشريح البيطري بجامعة بريستول، أن الأعصاب التي تعمل كمفتاح للتحكم بإشارات القلب يعاد تشكيلها من خلال التمرين بشكل يختلف بين الجهتين، وهو ما قد يفسر سبب فعالية بعض العلاجات في جهة أكثر من الأخرى.

تفاصيل الدراسة

نفذت الدراسة بالتعاون مع جامعة كوليدج لندن وجامعتي ساو باولو وساو باولو الفدرالية في البرازيل، واعتمدت على تقنيات تصوير ثلاثية الأبعاد متقدمة.

وأظهرت النتائج أن الفئران التي خضعت لتمارين معتدلة على مدى عشرة أسابيع امتلكت نحو أربعة أضعاف عدد الخلايا العصبية في العقد القلبية بالجهة اليمنى مقارنة بغير المدربة، فيما تضاعف حجم الخلايا العصبية في الجهة اليسرى وانكمشت قليلًا في الجهة اليمنى.

آفاق علاجية

أوضح كوبي أن حالات مثل اضطراب نظم القلب أو متلازمة "القلب المكسور" غالبًا ما تُعالج عبر تقليل نشاط العقد النجمية، وهي مراكز عصبية صغيرة في منطقة الرقبة والصدر العلوي ترسل إشارات التسريع للقلب. وأضاف أن النتائج الجديدة قد تساعد مستقبلًا في توجيه العلاجات بدقة أكبر عبر استهداف الجهة الأكثر فاعلية.

خطوات مقبلة

يعتزم الفريق البحثي التوسع بدراسات إضافية لربط هذه التغيرات البنائية بوظيفة القلب خلال الراحة والتمارين، إلى جانب البحث عن النمط ذاته في حيوانات أكبر وفي البشر باستخدام وسائل غير جراحية.

وشدد كوبي على أن فهم هذه الفوارق بين الجهتين قد يفتح الباب أمام علاجات شخصية أكثر دقة لاضطرابات نظم القلب وأمراض الذبحة الصدرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إيران تعيد بناء قواتها الجوية وتتسلم دفعة من مقاتلات "ميغ-29" الروسية

ناسا تطلق رحلة مأهولة للقمر في فبراير المقبل.. أول مهمة من نوعها بعد أبولو 17

هل تقترب سوريا وإسرائيل من اتفاق أمني في نيويورك؟ الشرع: لسنا من يثير المشاكل مع إسرائيل