سؤال من تيبو، من فرنسا:“اثنا عشر عاما بعد اقرار زواج مثلي الجنس في هولندا، قانون اضفاء الشرعية على الزواج للجميع في فرنسا تسبب بكره غير مبرر للمثليين، ماذا عن بقية أوروبا؟ هل هناك تشريعات اوروبية ضد هذا الكره للمثليين؟
إيفلين باراديس،المديرة التنفيذية في رابطة أوروبا:“اولاً، الكره غير المبرر لمثلي الجنس موجود في كل مكان وسيستمر. اما بسبب الافتقار إلى المعرفة والجهل والخوف، أو بسبب الكراهية. ما نراه في أنحاء أوروبا هو أن المثليات، والمثليون وثنائيي الجنس والخنوثة ، جميعها أصبحت أكثر وضوحا وادت إلى ارتفاع ظاهرة العنف والكراهية . انه امر مؤسف للغاية كما حدث في فرنسا، حيث ان القادة السياسيين وقادة الرأي استغلوا بعض المناقشات العامة حول الزواج والمساواة، وغيرها من القوانين لإشعال وقود الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية. هذا ما حدث في فرنسا، لكنه حدث في العديد من الدول الأخرى. الشئ الآخر الذي أود ان اقوله هو أن الكراهية غير المبررة لمثلي الجنس ظاهرة موجودة في عموم أوروبا. لا يوجد بلد خال منها سواء في السويد أو المملكة المتحدة أو اليونان أو البرتغال أو أوكرانيا . انها موجودة في كافة الدول. الآن، لاتوجد اجراءات لمواجهتها على مستوى الاتحاد الأوروبي؟ للأسف ليس في الوقت الراهن. ما هو موجود على المستوى الأوروبي هو الحماية من التمييز في مجال التوظيف . وفي المدارس، على سبيل المثال ، الحصول على الرعاية الصحية. أما لحمايتهم من العنف الذي قد يتعرضون إليه في الشارع، فالاتحاد الأوروبي لم يصدر حتى الآن قانوناً للحماية. إن رغبتم بطرح اسئلتكم، الرجاء الضغط على الرابط أدناه.