سياسة لم شمل أسر اللاجئين في ألمانيا..إلى أين؟

سياسة لم شمل أسر اللاجئين في ألمانيا..إلى أين؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعدما شكلت سياسة الهجرة لفترة طويلة نقطة خلاف، اتفق الطرفان على خفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى ما بين 180 و200 ألف لاجئ في السنة، وقد استقبلت برلين أكثر من مليون لاجئ في 2015 و2016،

اعلان

قالت وسائل إعلام إن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل سيحصل على وزارتي الاقتصاد والدفاع بينما سيشغل حليفه البافاري حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حقيبة الداخلية التي سيتولاها هورست زيهوفر الذي يتبنى نهجا صارما بخصوص الهجرة.وذكرت صحيفة زودويتشه تسايتونج يوم الأربعاء أن شولتس سيتنحى عن رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ليتولى حقيبة الخارجية.ينهي الاتفاق أغلب الغموض الذي أضعف دور ألمانيا في الشؤون الدولية وأثار تساؤلات بشأن إلى متى ستظل ميركل في المنصب.وقال مصدر في المفاوضات إن الحزب الديمقراطي الاشتراكي سيحصل على حقيبتي المالية والعمل وذكرت وسائل إعلام أن الحزب سيشغل كذلك وزارت العدل والأسرة والبيئة.

سياسة الهجرة ووضع اللاجئين..ألمانيا إلى أين؟

بعدما شكلت سياسة الهجرة لفترة طويلة نقطة خلاف، اتفق الطرفان على خفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى ما بين 180 و200 ألف لاجئ في السنة، وقد استقبلت برلين أكثر من مليون لاجئ في 2015 و2016، ما تسبب في الكثير من الانتقادات لميركل وسمح لليمين المتطرف بتحقيق اختراق لدى الرأي العام.تشكل قضية لم الشمل لعائلات اللاجئين عقبة كبيرة في محادثات حكومة الائتلاف بين الاتحاد المسيحي والحزب الأشتراكي. وتشمل الاتفاقية في مجالات السياسة الخارجية والتنمية إضافة إلى اللجوء والهجرة الإجراءات التالية

سياسة الهجرة واللجوء:

وصوت البرلمان  الألماني في وقت سابق على لم شمل أسر اللاجئين  وكان هذا الاجراء شرطا لتشكيل حكومة ائتلافية بين المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين بعد اشهر من ازمة سياية تركت بصماتها بينة في الياسة الألمانية. 

واعتمد القرار 376 صوتا مقابل 298 قرارا يمدد حتى 31 يوليو / تموز وقفا اختياريا منذ مطلع عام 2016 بشأن لم شمل الأسر للاجئين المسمى "فرع". تضم هذه الفئة مئات اآلالف من األشخاص الذين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة، بما في ذلك السوريون الفارين من الحرب.

وذكر موقع دوتيس فيلة، "توجيه الهجرة ـ طلب الاندماج ودعمه" لا توجد الكلمة المثيرة "الحد الأقصى". لكن مع الإشارة إلى الوضع الحالي يُلاحظ أن أعداد الهجرة لا يحق أن تتجاوز سنويا 180.000 إلى 220.000 شخص. وفي السنة الماضية وصل عدد اللاجئين المسجلين حتى نهاية نوفمبر إلى حوالي 173.000. كما يتم في آن واحد توسيع "برامج العودة الطوعية".

ـ في قانون الهجرة لتحسين جاذبية ألمانيا ليد عاملة مؤهلة دولية تم الاتفاق على قانون هجرة المواهب. كما يجب مواصلة "الجهود" لتوجيه وتقنين "موجات الهجرة إلى ألمانيا وأوروبا". وتم تبني وعود بتقديم تسهيلات في نيل الإقامة لمن يقيمون سنوات طويلة في البلاد.

ـ لم الشمل العائلي يبقى معلقا حتى نهاية يوليو المقبل، وبعدها يتم استقبال حتى 1000 شخص في كل شهر من ذوي الذين لهم حماية مؤقتة في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك سيتم مراعاة الحالات الاستثنائية، والشرط لذلك هو عدم توقع حصول مغادرة وشيكة ولم تُرتكب أعمال جنائية كبيرة

استمرار ارتفاع عدد حالات لم الشمل العائلي بألمانيا

كشف تقرير صحفي عن استمرار ارتفاع عدد حالات لم الشمل العائلي إلى ألمانيا خلال عام 2017. الخارجية الألمانية أصدرت 118 ألف تأشيرة تشمل جميع الأجانب، واحتل السوريون والعراقيون مركز الصدارة ضمن من حصلوا على هذه التأشيرات. وزارة الخارجية الألمانية أصدرت نحو 118 ألف تأشيرة لأقارب أشخاص أجانب بهدف لم الشمل العائلي خلال عام 2017، مستندة في ذلك إلى مصادر في وزارة الخارجية الألمانية.وحسب هذه البيانات ارتفع عدد حالات لم الشمل خلال عام 2017 لتصل إلى 118 ألف تأشيرة في حين كان عددها نحو 100 ألف في عام 2016 و70 ألف تأشيرة عام 2015. وأضافت الصحيفة أن هناك ارتفاعا واضحا في حالات لم شمل عراقيين وسوريين.

حالات لم الشمل .الاستراتيجية  الناجعة؟

وزارة الخارجية الألمانية لم تفصل بين حالات لم شمل العائلي للاجئين معترف بهم وحالات لم الشمل لأسر أخرى عادية، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن أية استنتاجات بشأن عدد اللاجئين الذين استقدموا ذويهم إلى ألمانيا يظهر حاليا في البيانات المتوافرة عن جنسيات الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة من خلال القنصليات الألمانية بالخارج.وبحسب التقرير الصحفي، حصل نحو 41 ألف سوري و11 ألف عراقي على تأشيرة من قنصليات ألمانية بالخارج في عام 2017، فيما بلغ عددهم 39900 سوري و8300 عراقي في عام 2016، وكان عددهم 21400 سوري و2800 عراقي في عام 2015

المستقبل السياسي في ظل أزمة الهجرة

ويتطلب أي اتفاق موافقة أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي البالغ عددهم 464 ألف عضو في اقتراع بريدي قبل أن يتمكن الحزب من المضي قدما في الانضمام إلى الائتلاف مع ميركل بعد أن كان الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم منذ 2013. وكان الطرفان قد توصلا، في وقت سابق، إلى صياغة وثيقة تفاهمات حول عمل الحكومة المستقبلي وإدارة الملفات الخلافية كملف الهجرة والصحة والبيئة وخطة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي. وتنص الوثيقة التي وضعها المفاوضون بصورة خاصة على أن تعمل الحكومة الائتلافية المقبلة بالتعاون مع فرنسا من أجل “تعزيز” منطقة اليورو و”إصلاحها” لجعلها أقوى في وجه الأزمات، إلى جانب التقليص من عدد اللاجئين.

اقرأ أيضا بعد عامين على موجة الهجرة.. البطالة تنحسر في ألمانيا

اقرأ أيضااتفاق تونسي الماني حول الهجرة

اقرأ أيضا ألمانيا تطالب بتوزيع عادل لحصص اللاجئين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جدل حول لم شمل أسر اللاجئين السوريين في ألمانيا

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ