اتهامات لحكم وأربعة أشخاص بالتلاعب بنتائج مباريات الدوري البلجيكي لكرة القدم
اتهم ممثلو الادعاء البلجيكيون حكما وأربعة آخرين، الخميس، بالتلاعب في نتائج مباريات دوري كرة القدم في البلاد، في سياق تحقيق واسع النطاق حول فساد مزعوم في كرة القدم البلجيكية.
اعلانوقال ممثلو الادعاء إن قاضيا وجه اتهامات لأربعة أشخاص بالتنظيم الإجرامي والفساد، وإلى خامس تهمة غسيل الأموال ديان.
والأشخاص المتهمون هم العميل الرياضي فيليكوفيتش، والحكم سيباستيان ديلفيرير، ومسؤولين في ناديي "ك.في.ميتشيلين" و"واسلاند بيفرين".
ولم يقدم أي منهم أو من محاميهم أي تعليق حول التهم إلى حينه.
لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ
من جانبه، قال المدافع وقائد فريق البلجيكي السابق، فينسنت كومباني، لتفلزيون "في تي إم"، بأنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ.
وأضاف: "إن الأمر قريب جدا من عالم الاتجار البشر وتجارة المخدرات والدعارة، حيث توجد الكثير من الأموال".
وأضاف: "حيث توجد الصفقات الخفية، هذه هي النتيجة. هناك الكثير من الناس الطيبين والكثير من الناس السيئين".
من جهة أخرى، عرض المدعي العام، فينكي روجن، تفاصيل قضية ضد عميلين رياضيين، للاشتباه بوجود عوائد مالية ومدفوعات مخفية، بالإضافة إلى محاولة التلاعب بنتائج مبارتين العام الموسم الماضي.
وكان هدف العميلين الحيلولة دون هبوط نادي "ميشلين" من دوري الدرجة الممتازة.
44 ناديا وبيتا
في الوقت نفسه، كان قاض بلجيكي بصدد اتخذا قرار حول إذا ما كان سيقاضي نحو 25 شخصا أم لا، بما في ذلك مدرب نادي "بروج" والمدير العام السابق لأندرلخت، وحكاما، وغيرهم من المسؤولين، مع إمكانية إبقاء بعضهم محتجزين.
وداهمت الشرطة البلجيكية 44 ناديا وبيتا في أنحاء البلاد، يوم الأربعاء، في حين أجريت 13 عملية تفتيش أخرى في فرنسا ولوكسمبورغ وقبرص والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا.
وقال المحامي هيرمان فان هولسبيك، المدير العام السابق لنادي "أندرلخت"، لمذيع "آر تي إل"، إن موكله أطلق سراحه يوم الأربعاء بعد تقديم معلومات حول عمليات الانتقال والعقود.
وقال المحامي إيفان ليكو، المدير الفني الكرواتي في بروج، إنه لا يزال رهن الاحتجاز، بعد الإجابة على الأسئلة يوم الأربعاء.
للمزيد على يورونيوز:
شخصية بارزة
ويلعب نادي بروج في المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا، إلى جانب أتليتكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي وبروسيا دورتموند الألماني.
وقال المحامي إن بيات، وهو شخصية بارزة، توسط في سلسلة من العمليات الأكبر في البلاد لانتقال لاعبين، ويواجه حاليا تحقيقا صباح يوم الخميس، بينما يشكو من القوة التي استخدمت لاعتقاله فجر يوم الأربعاء.
وبعد ثلاثة أشهر من وصول المنتخب البلجيكي إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم، الذي أقيم في روسيا، فإن الأخبار التي تشير إلى وجود علاقات وثيقة بشكل غير مريح بين الوكلاء ومسؤولي كرة القدم والحكام، سيطرت على وسائل الإعلام البلجيكية.
كما كانت هناك تكهنات على نطاق واسع حول أي المباريات التي قد تعرضت للتلاعب بنتائجها.