نجم هوليوود ليام نيسون يعترف باعتزامه قتل رجلٍ أسود انتقاماً لصديقته

يتملّك الممثل العالمي ليام نيسون الشعور بـ "الخجل"، عندما يتذكر ذلك اليوم الذي جاب فيه الشوارع بحثاً عن "وغدٍ أسود" ليقتله، انتقاماً لصديقته التي تعرّضت للاغتصاب.
"فبعد أن أخبرتني صديقتي عن تعرّضها للاغتصاب، كان رد فعلي الأوليِّ والمباشر: هل تعرّفتِ عليه؟ قالت لا، سألتها: ما لوّن بشرته؟"، هذا ما قاله نيسون الذي أضاف أنها أخبرته أن الذي اغتصبها هو رجل أسود.
نيسون هو ممثل إيرلندي من مواليد العام 1952، مثّل الكثير من الأفلام البارزة والحائزة على الكثير من الجوائز، مثل: قائمة شندلر، حرب النجوم، بداية باتمان، تيكن، والمجهول.
وفي مقابلة مع صحيفة "الإندبندنت" نشرت أمس الاثنين: يضيف نيسون: أخذت أصول وأجول في مناطق مكتظة، على أمل أن يقترب مني أحد ما، وكنت حينها أحمل عصا ثقيلة تستخدم للدفاع عن النفس.
"أشعر بالخجل من قول ذلك، وقد فعلت ذلك لمدّة أسبوع على أمل أن أصادف بعض" الأوغاد السود " خارجين من حانة ويقترب أحدهم محاولاً استفزازي، حتى أنقضّ عليه وأقتله"، يقول نيسون.
ويتابع حديثه بالقول: ""كان أمرا مروعا، فظيعا، عندما أتذكر، أنني فعلت ذلك" ، مضيفا أنه لم يخبر هذه القصة لأحد من قبل، "وها أنا ذا أقولها لصحفي.. غفر لي الله".
جاءت تصريحات نيسون خلال فاصل دعائي لفيلمه الجديد "Cold Pursuit" الذي يجسد فيه شخصية رجل يسعى إلى الانتقام بعد مقتل ابنه على يد عصابة مخدرات، والمغزى هنا هو كيف يصبح السعي للانتقام "وحشياً" عندما يتعلق الأمر بأذى يلحق بأحد أفراد الأسرة، يوضح نيسون.
وعلى إثر نشر تلك المقابلة، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات النصية والصوتية التي انتقدت بشدّة الممثل نيسون لما ينطوي عليه هذا الفعل من أبعاد عنصرية، لكن بالمقابل نظر البعض بإيجابية إلى تصريحاته باعتباره أنه أعرب عن ندمه وأسفه من مجرد التفكير بما كان فكّر به.
للمزيد في "يورونيوز":