البحرية البريطانية تبعد سفينة حربية إسبانية من مياه جبل طارق

البحرية البريطانية تبعد سفينة حربية إسبانية من مياه جبل طارق
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال متحدث باسم جبل طارق "الازعاج فقط هو نتيجة هذه الألعاب الحمقاء التي يقوم بها أولئك الذين لا يقبلون بالسيادة البريطانية التي لا يرقي إليها شك على المياه المحيطة بجبل طارق".

اعلان

قالت منطقة جبل طارق إن سفينة حربية إسبانية أمرت السفن التجارية بمغادرة مراسيها في المياه البريطانية قرب جبل طارق لكن البحرية البريطانية تصدت لها وأبعدتها.

يذكر أن منطقة جبل طارق حصلت عليها بريطانيا في العام 1713 وفق معاهدة أوترخت، والتي تقع على مشارف افريقيا وعلى طريق الشرق الاوسط، لطالما أحدثت، تلك المنطقة، توترا بين مدريد ولندن التي تتخذها قاعدة استراتيجية مجهزة بمنشآت عسكرية واستخباراتية اساسية بالنسبة لبريطانيا.

وحاولت السفينة الإسبانية، اليوم الاثنين توجيه أوامر للسفن التجارية بمغادرة المراسي على الجانب الشرقي من جبل طارق لكن السفن لم تغادر أماكنها.

وذكرت السلطات في جبل طارق أن البحرية البريطانية تصدت للسفينة التي أبحرت بعدها ببطء بمحاذاة الساحل وبأسلحتها مكشوفة.

وقال متحدث باسم جبل طارق "الازعاج فقط هو نتيجة هذه الألعاب الحمقاء التي يقوم بها أولئك الذين لا يقبلون بالسيادة البريطانية التي لا يرقي إليها شك على المياه المحيطة بجبل طارق".

يشار إلى أنه لغاية الآن لم يحسم الجدل القائم بين الدولتين بشأن ملف جبل طارق، فالحكومة الإسبانية تؤكد أنها لم تتنازل إلا عما ورد ذكره صراحة في المعاهدة (أوترخت)، أي مدينة جبل طارق، ولا شيء آخر. وبعبارة أخرى، فإن الجبل المحيط بالمدينة على جبل طارق لم يتم التنازل عنه أبداً إلى المملكة المتحدة، ولا المياه المحيطة بالصخر أو المضيق، أي شريط الأرض الذي يربطها بالبر الرئيس لإسبانيا.

لكن الحكومة البريطانية تصر على أن جبل طارق يمتلك مياها إقليمية. والسبب في عدم النص عليها في المعاهدة هو أن المياه لم يتم ذكرها أو تنظيمها بشكل صريح في معاهدات ذلك الزمن.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: سحب السفينة النرويجية العالقة "فايكينغ سكاي" إلى ميناء مولدي

بعد خروج بريطانيا من الاتحاد... ماذا عن مصير جبل طارق؟

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا