غادهايم التي نهضت فوق تلال تحيطها الكروم وتنتشر على جوانب الطرقات فيها طواحينُ الهواء، هذه القرية احتلت حيزاً من اهتمام وسائل الإعلام أثناء تغطية قضية "بريكست"، فالعلم الأزرق المرصّع بالنجوم الذي يرفرف في ساحة القرية بات أحد المشاهد الأكثر جاذبية للكاميرات التي توثّق أحداث "بريكست".
اعلانكلّما اقترب موعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي، ارتفعت وتيرة الاستعداد لإقامة الاحتفالات في قرية غادهايم الألمانية التي ستصبح في وسط التكتّل الأوروبي جغرافياً بعد "بريكست".
وكانت قرية ويسترنغروند الألمانية أصبحت مركز الاتحاد الأوروبي جغرافياً بعد أن انضمّت كرواتيا إلى التكتّل، والآن مع خروج بريطانيا من الجغرافيا الخاصة بالتكتّل، ستنتقل تلك الصفة إلى قرية غادهايم البافارية التي حرص سكّانها على إظهار فرحهم وسعادتهم بهذا الحدث، إلى درجة أن أحدهم اقترح منح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المواطنة الفخرية في القرية.
غادهايم التي نهضت فوق تلالٍ تحيطها الكروم وتنتشر على جوانب الطرقات فيها طواحينُ الهواء، هذه القرية احتلت حيزاً من اهتمام وسائل الإعلام أثناء تغطية قضية "بريكست"، فالعلم الأزرق المرصّع بالنجوم الذي يرفرف في ساحة القرية بات أحد المشاهد الأكثر جاذبية للكاميرات التي توثّق أحداث "بريكست".
ومن المتوقع أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في الثاني عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري، إذا لم يصار إلى التمديد لموعد المغادرة، وهو الأمر الذي تأمل تيريزا ماي من قادة الاتحاد الأوروبي تحقيقه خلال القمّة الأوروبية الطارئة التي تعقد اليوم الأربعاء في مقر المفوضية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
للمزيد في "يورونيوز":