في لقاء خاص مع "يورونيوز" أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاتحاد الأوروبي يرفض الخطة الأمريكية بما بات يُعرف" صفقة القرن"، مشيراً إلى تمسك الأوروبيين بمشروع حل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، عن ارتياحه من نتائج اجتماع الدول والهيئات المانحة للفلسطينيين الذي عقد يوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث الأزمة المالية التي تمرّ بها السلطة الفلسطينية.
وكانت الحكومة الفلسطينية رفضت تسلّم أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل عن البضائع التي تمر من خلالها إلى السوق الفلسطينية مقابل عمولة إثر خصمها جزءا منها قالت إن السلطة تدفعه لأسر الشهداء والمعتقلين في سجونها.
وفي لقاء خاص مع "يورونيوز" أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاتحاد الأوروبي يرفض الخطة الأمريكية بما بات يُعرف" صفقة القرن"، مشيراً إلى تمسك الأوروبيين بمشروع حل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اللقاء الخاص الذي سيبثّ في "يورونيوز" يوم الخميس المقبل، تناول العديد من الملفات من أبرزها؛ ملف الانقسام الفلسطيني وهل سيتم نقله إلى أدراج الحكومة الفلسطينية بعد أن تولته حركة فتح من خلال عضو لجنتها المركزية عزّام الأحمد لأكثر من 12 عاماً.
الدكتور اشتيه تحدث أيضاً عن الانتخابات الإسرائيلية وقدّم قراءة للتداعيات التي تحملها نتائجُ تلك الانتخابات، مؤكداً أن غالبية المجتمع الإسرائيلي انحازت إلى اليمين لأسباب عديدة من أبرزها؛ السياسة التي تتبعها إدارة الرئيس رونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية.
ملف مخيم اليرموك، وفلسطينيي سوريا، كان أيضاً من بين الأمور التي تحدث عنها رئيس الوزراء الفلسطيني، مؤكداً أن هناك مؤشرات إيجابية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك وعودة سكّانه من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا مخيم على وقع الأزمة السورية.
للمزيد في "يورونيوز":
- بروكسل: اجتماعٌ للمانحين لبحث الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية
- مسؤول:السلطة الفلسطينية ستطلب قرضا ماليا من الدول العربية لمواجهة أزمتها المالية
- الحكومة الفلسطينية تطلب اجتماعا للدول المانحة وتتخذ إجراءات تقشفية في ظل أزمتها المالية
- وزير: السلطة الفلسطينية رفضت للشهر الثالث استلام أموال المقاصة من إسرائيل