تأتي هذه القمة، التي تتغيب عنها بريطانيا، قبل أسبوعين من الانتخابات الأوروبية التي من المقرر أن ترسم ملامح مستقبل التكتّل، على ضوء مآل اتفاق "بريكست"، إضافة إلى التغيرات في الخارطة الحزبية وسط مؤشرات تؤكد تقدم أحزاب اليمين واليمين القومي المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية القادمة.
يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي قمّة، غير رسمية، اليوم الخميس في مدينة سيبوه الرومانية لمناقشة مستقل الكتلة بعد مغادرة بريطانيا لها، إضافة لوضع تصوّر حول عمل مؤسسات الاتحاد للمرحلة القادمة.
وتأتي هذه القمة، التي تتغيب عنها بريطانيا، قبل أسبوعين من الانتخابات الأوروبية التي من المقرر أن ترسم ملامح مستقبل التكتّل، على ضوء مآل اتفاق "بريكست"، إضافة إلى التغيرات في الخارطة الحزبية وسط مؤشرات تؤكد تقدم أحزاب اليمين واليمين القومي المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية القادمة.
وأشارت مصادر أوروبية أن القمّة ستشكّل فرصة سانحة من أجل مناقشة الأسماء المرشحة لتولي المناصب الهامة في مؤسسات التكتل خلال المرحلة القادمة، ونوهت تلك المصادر بأن هناك تدافعاً بين دول التكتّل وأحزابها بشأن تولي الأسماء التي ستتولى المناصب الأهم في الكتلة.
كما ستتناول القمّة الأوضاع المعيشية لسكّان التكتّل وسبل الارتقاء، إضافة إلى مواضيع تتعلق بالهجرة وبسيادة القانون وتحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.
وحسب المصادر، فإن القمّة ستصدر إعلاناً في نهاية أعمالها يسمى "إعلان سيبوه" لتأكيد وحدة الصف الأوروبي في مواجهة التحديات التي يتعرّض لها التكتّل داخلياً وخارجياً.
والجدير بالذكر أن رومانيا تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد لفترة الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وتعد ثاني أفقر دولة في التكتّل الذي انضمت إليه عام 2007، وهي منقسمة سياسيا، على المستوى الداخلي، وتخضع لإشراف الاتحاد الأوروبي بسبب الفساد والمخاوف بشأن حكم القانون.
للمزيد في "يورونيوز":