كانت هيلدا فان آكر وزوجها جان كلود لاكوت اعتقلا في بلجيكا العام 1996 على خلفية مقتل رجل أعمال بريطاني، وتمكّنا من الفرار إلى جنوب أفريقيا بعد إطلاق سراحهما المشروط لعدم كفاية الأدلة
من المقرر أن تتسلّم بلجيكا مواطنتها التي تتصدّر قائمة المطلوبين في نشرة "يوروبول، وزوجها الفرنسي بعد أن تمّ اعتقالهما في ساحل العاج أواخر العام الماضي عقب عقدين من الزمن أمضياها هاربين من العدالة.
وكانت هيلدا فان آكر وزوجها جان كلود لاكوت اعتقلا في بلجيكا العام 1996 على خلفية مقتل رجل أعمال بريطاني، وتمكّنا من الهرب إلى جنوب أفريقيا بعد إطلاق سراحهما المشروط بسبب عدم كفاية الأدلة حينها في تورّطهما بتلك الجريمة.
ووفقاً للتحقيقات فإن الزوجة فان آكر وشريكها أطلقا النار على رأس ورقبة الرجل البريطاني ماركوس متشيل، ما أدى إلى مقتله على الفور، وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل أطفال كانوا يلهون على شاطئ بلدة دي هان الساحلية.
وفي العام 2011 حُكم غيابياً على الشريكين القاتلين بالسجن مدى الحياة، وتمّ لاحقاً إضافة إسميهما إلى قائمة المطلوبين في نشرة "يوروبول"، علماً أن الزوجة فان آكر تعدّ شخصية محورية في حملة "جريمة لا جنس لها" التي أطلقتها الشرطة البلجيكية في العام 2019.
وأوضحت صحيفة "بروسلز تايمز" البلجيكية الناطقة بالإنكليزية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه بعد هروب الشريكين مدّة 23 عاماً، تم إلقاء القبض عليهما في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في ساحل العاج، حيث قيل إن فان آكر تعاني من مرض سرطان الثدي ولديها مخاوف من عدم تمكنها من تلقي العلاج المناسب في السجن.
ونقلت الصحيفة عن محامي الزوجين المعتقلين اعتزامه رفع دعوى للطعن في الحكم القضائي الصادر بحقهما غيابياً والذي ينص على عقوبة السجن المؤبد، لافتاً إلى أنه بصدد التقدم بطلب لإعادة فتح القضية من جديد لدى وصول المتهمين إلى بلجيكا.