خبير: سلالة كورونا الجديدة انتشرت على الأرجح في معظم الدول الأوروبية؟

صورة توضيحية لفيروس كورونا
صورة توضيحية لفيروس كورونا Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال خبيرفي الأمراض المعدية، في المملكة المتحدة إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا موجودة بالفعل في معظم الدول الأوروبية

اعلان

قال خبير في الأمراض المعدية، في المملكة المتحدة إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا يحتمل وجودها بالفعل في معظم الدول الأوروبية. وفي هذا الصدد قال نيل فيرغسون ، مدير مركز تحليل الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن: " إن الخبراء الذين قاموا بتشخيص عشر حالات من السلالة في بلد صغير مثل الدنمارك وبمعدل إصابة منخفض نسبيًا يشير إلى أن هذا الفيروس قد يكون استشرى في الغالبية العظمى إن لم يكن جميع الدول الأوروبية في الوقت الحالي ". كان نيل فيرغسون يتحدث عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا إلى جانب خبراء آخرين أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة.

مع استمرار تحليل البيانات، يُعتقد أن السلالة الجديدة استمرت في الانتشار حتى أثناء الإغلاق في نوفمبر/تشرين الثاني. وتحمل السلالة الجديدة طفرة تسمى "إن 501 واي" في بروتين "شويكة" فيروس كورونا، وهي موجودة على سطحها وتسمح لها بالالتصاق بالخلايا البشرية. وأدى انتشار هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا إلى جعل السلطات البريطانية تعيد فرض تدابير الإغلاق في لندن وجزء من إنكلترا.

وصرح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد "للأسف، السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة. علينا استعادة السيطرة على الوضع والطريقة الوحيدة للقيام بذلك كانت تقييد التواصل الاجتماعي. سيكون من الصعب جدا إبقاؤها تحت السيطرة إلى حين توزيع لقاح".

حتى الآن ، تم تسجيل حالات قليلة فقط من السلالة الجديدة، حيث تم الإبلاغ عنها لأول مرة في المملكة المتحدة في سبتمبر. وعلى الصعيد الدولي، تم تشخيص حالات مصابة بالسلالة الجديدة ، في أيسلندا والدنمارك وهولندا وإيطاليا وبلجيكا ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. أما خارج أوروبا ، كانت هناك أربع حالات مؤكدة للسلالة الجديدة في أستراليا.

وتشير سجلات المختبرات إلى أن الحالة التي لُوحِظت للمرة الأولى عُرِفت في "لايتهاوس" الحكومي في مدينة ميلتون كينز يوم 20 سبتمبر، في حين أعلنت هيئة الصحة العامة في إنكلترا أن الشخص الذي أُخِذت منه العيّنة كان من مدينة كنت، جنوب شرقي المملكة المتحدة.

وأدى انتشار هذه السلالة الجديدة، إلى إغلاق عدة دول أوروبية حدودها أمام المملكة المتحدة في محاولة لوقف انتشار هذا الفيروس المتحور حيث يقول المسؤولون إنه "أكثر قابلية للانتقال وينتشر بسرعة في جنوب شرق إنكلترا وفي لندن".

وبدأت المملكة المتحدة الأربعاء الخروج من العزل إثر الاستئناف المحدود لحركة النقل مع فرنسا، لكن الأمر يحتاج إلى عدة أيام لتخليص آلاف الشاحنات العالقة في ميناء دوفر، ما يثير مخاوف من حدوث شح في الموارد. ويأتي ذلك غداة توصل باريس ولندن لاتفاق للخروج من أزمة الشاحنات العالقة في بريطانيا بسبب انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد. ويقضي الاتفاق بخضوع المسافرين لفحص سريع تثبت نتيجته عدم إصابتهم بكوفيد-19.

ويقضي الاتفاق بخضوع المسافرين لفحص سريع تثبت نتيجته عدم إصابتهم بكوفيد-19 أو الطفرة الجديدة منه.

وأعلنت وزارة النقل البريطانية أنه من أجل التمكن من السفر إلى فرنسا "سيتعين على جميع سائقي الشاحنات بغض النظر عن جنسياتهم الخضوع" لفحص يكشف النتيجة خلال حوالى ثلاثين دقيقة.

وقبيل ذلك أعلنت فرنسا استئنافا محدودا للرحلات مع المملكة المتحدة، وسمحت بعودة الفرنسيين والأجانب المقيمين في فرنسا أو أوروبا "ومضطرين للسفر"، اعتبارا من الأربعاء وشرط إجراء فحص يثبت عدم الإصابة بالفيروس قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة.

واعتمدت بلجيكا وهولندا تدابير مماثلة بعد توصية من المفوضية الأوروبية لتسهيل استئناف حركة المرور مع بريطانيا من أجل "السفر الضروري" و"لتجنب اضطرابات سلسلة الإمداد".

وقررت بعض الدول الأعضاء مثل ألمانيا، الانتظار. وعلى الرغم من ذلك، ما زال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه مشاكل مرتبطة بالطفرة الجديدة لكوفيد-19.

وفي هذا المضمار، قال مفوض العدل بالاتحاد الأوروبي ديدييه رايندرز، إن حظر السفر الشامل يجب ألا يمنع الآلاف من مواطني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من العودة إلى منازلهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإليزيه: صحة ماكرون تتحسن

جموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقل

دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية