حملة إيطالية لمواجهة بطالة الشباب المرتفعة بسبب أزمة كورونا

حملة إيطالية لمواجهة بطالة الشباب المرتفعة بسبب أزمة كورونا
Copyright "1 is not enough” campaigners
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لورنزو، شاب إيطالي متخرج حديثا من كلية اللغات بجامعة أمريكية، وهو في عمر الـ 24 ربيعا، يبدو عاقدا العزم على تقديم يد العون والمساعدة لأبناء وطنه ممن يجدون صعوبات للحصول على فرصة عمل في ظل الوضع الاقتصادي المترهل في البلاد بسبب تداعيات كورونا وإجراءات الإغلاق بشكل عام.

لورنزو شاب إيطالي متخرج حديثا من كلية اللغات بجامعة أمريكية، وهو في عمر الـ 24 ربيعا، يبدو عاقدا العزم على تقديم يد العون والمساعدة لأبناء وطنه ممن يجدون صعوبات للحصول على فرصة عمل في ظل الوضع الاقتصادي المترهل في البلاد بسبب تداعيات كورونا وإجراءات الإغلاق بشكل عام.

اعلان

على الرغم من الصعوبات المالية التي يواجهها الشاب بعد عودته من منحة دراسية تحصل عليها للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يحظ بمثل ما كان يتصوره، من أن دراسته في أمريكا ستساعده على العمل بشكل أسرع في مجالات تخصصه.

إلا أنه يعتقد أن إجراءات البحث عن وظيفة في إيطاليا تمثل تحدياً صعباً.

ويقول لورنزو، وهو أيضاً ناشط إيطالي في مجال الدفاع عن حقوق الشباب: "عندما عدت من الولايات المتحدة، اعتقدت أنني سأتمكن من ممارسة مهنة في الأوساط الأكاديمية أو العمل كمستشار سياسي، لكنني قيل لي إن أحلامي لا يمكن أن تتحقق في هذه اللحظة"، مضيفا، "حينها غمرني شعور وهو إما أنني مؤهل أكثر من اللازم ولكن مع نقص في الخبرة أو أنني أصغر من أن أمتلك خبرة.. إنه أمر غريب".

أطلق لورنزو وزملاؤه حملة بعنوان "1 لا تكفي" أو "1is not enough" المبنية على الاعتقاد بأن المسودة الأخيرة لخطة الإنعاش الوطنية المخصصة لسياسات الشباب، لم تستفد سوى من 1 في المائة فقط من ضمن 209 مليارات يورو كجزء من برنامج الجيل القادم الخاص بالاتحاد الأوروبي "Next generation EU"، مضيفا أن هذه النسبة زهيدة للغاية.

ويبلغ معدل البطالة في صفوف الشباب في إيطاليا حوالي 30٪.

وتقوم الحكومة الإيطالية الجديدة بقيادة ماريو دراغي بوضع اللمسات الأخيرة على خطة الإنفاق الخاصة بها. وستطرح المقترحات للتصويت الأول في 30 مارس - آذار من قبل البرلمان الإيطالي. 

ماسيمو أنغارو، نائب إيطالي عن حزب "إيطاليا فيفا"، "يود إطلاق برنامج طارئ لجذب الشباب إلى العمل في المؤسسات، ويقول إنه على الدولة أن تمول الفترة التي يقضونها داخل المؤسسات بغرض التدريب أيضا".

من أجل تلقي الأموال من ما يسمى بالجيل القادم من الاتحاد الأوروبي ، يجب على دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء تقديم خطتها الوطنية إلى المفوضية الأوروبية بحلول 30 أبريل - نيسان. أحد المعايير التي يجب احترامها تقوم على الاستثمار في سياسات الشباب.

ويقول نيكولاس شميت، المفوض الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية: "يمكنك تدريب الشباب في وقت قصير نسبيًا على الوظائف الرقمية وبالتأكيد بعد الأزمة ، ستعمل برامج رقمنة اقتصاداتنا وشركاتنا بشكل أسرع"

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قيادات نسائية في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا.. نموذجان من المجر وإيطاليا

جورجيا ميلوني: "لن أسمح بأن تصبح إيطاليا مخيما للاجئين"

وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي يعلنان مواصلة العمل على دبابة مشتركة للبلدين