أستراليا تتراجع عن انتقادها الاتحاد الأوروبي على خلفية توريد لقاح كورونا وتطلب من بروكسل المساعدة

رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون
رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون Copyright Rick Rycroft/AP.
Copyright Rick Rycroft/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نفى رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم الأربعاء انتقاده للاتحاد الأوروبي على خلفية عدم تلقي بلاده جرعات كافية من لقاح أسترازينيكا المضادّ لكوفيد-19 أنتجت في الاتحاد الأوروبي كانت أستراليا تعاقدت سابقا مع جهات تعهدت بتوريد اللقاح.

اعلان

نفى رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم الأربعاء انتقاده للاتحاد الأوروبي على خلفية عدم تلقي بلاده جرعات كافية من لقاح أسترازينيكا المضادّ لكوفيد-19 أنتجت في الاتحاد الأوروبي كانت أستراليا تعاقدت سابقا مع جهات تعهدت بتوريد اللقاح.

ويعتبر تصريح رئيس الوزراء الأسترالي، تهدئة للجدل الذي أثارته تصريحاته أمس الثلاثاء، حيث قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن 3.1 ملايين جرعة من لقاح كورونا "مُنعت" من الوصول إلى بلاده نهاية مارس.

مضيفا حينها أن " أستراليا طلبت من الاتحاد الأوروبي السماح بتصدير أكثرمن ثلاثة ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا بأكملها طلبتها البلاد مسبقًا ، بعد أن نفى الاتحاد الأوروبي منع الإمداد.

وفي سياق متصل، نفى الاتحاد الأوروبي الاتهامات يوم الثلاثاء بأن بروكسل تمنع تسليم 3.1 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى أستراليا. مؤكدا في الوقت نفسه أن التكتّل "أوقف تصديا واحدًا للقاح إلى أستراليا ،وكان ذك في بداية آذار/مارس" الماضي. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "لا يمكننا تأكيد أن قرارًا جديدًا بوقف عمليات توريد اللقاحات قد اتخذ ضد أستراليا أو أي دولة أخرى".

وقال موريسون للصحفيين في كانبيرا: "إذا كان موقف الاتحاد الأوروبي حقًا هو أنهم سعداء بمنح تراخيص التصدير هذه و توريد لقاحات إلى أستراليا ، فإننا نشجعهم على القيام بذلك". موضحا أن " أكثر من 3 ملايين جرعة لم تصل إلى أستراليا ، مما أثر على حملات التطعيم ضد الوباء في البلاد" على حد قوله.

وقال إنه سيكتب مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا يطلب إرسال جرعات اللقاح. وقال موريسون إنه سيتم إرسال بعض الجرعات لمساعدة جارة أستراليا، بابوا غينيا الجديدة، الدولة التي تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا في جنوب غرب المحيط الهادي، على "التعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا" على حد قوله.

أدخل الاتحاد الأوروبي ضوابط على تصدير اللقاحات التي يتم إنتاجها على أراضيه ، الأمر الذي أدى بشكل خاص إلى مزيد من تأخير حملة التطعيم في أستراليا.

أعلنت إيطاليا بداية آذار/مارس أنّها منعت تصدير رُبع مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المضادّ لكوفيد-19 أنتجت في الاتحاد الأوروبي وكان من المفترض أن تُرسَل إلى أستراليا، لتصبح بذلك أول دولة تطبّق آلية استحدثها الاتّحاد الأوروبي لـ"تنظيم اللّقاحات". وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان إنّ روما أبلغت في 26 شباط/فبراير المفوّضية الأوروبية، بأنّها قرّرت منع تصدير هذه الشحنة وإنّ المفوّضية لم تعترض على هذا القرار.

أضاف بيان الخارجية أنّ الشحنة التي مُنع تصديرها تشتمل على 250,700 جرعة لقاح مضادّ لكوفيد-19، من إنتاج الشركة الدوائية السويدية-البريطانية. ووفقاً للبيان فإنّ قرار منع التصدير أملته عوامل عدة من بينها "النقص المستمرّ في اللّقاحات، والتأخير في الإمدادات من جانب أسترازينيكا" في الاتحاد الأوروبي عموماً وإيطاليا خصوصاً، و"الكمية الكبيرة" من الجرعات المعدّة للتصدير وواقع أنّ أستراليا تُعتبر بلداً "غير ضعيف" وبائياً بحسب معايير الآلية الأوروبية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على أبرز الأعراض الجانبية الناجمة عن لقاحات كورونا المختلفة

بدء إنتاج جرعات من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 في فرنسا

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا