كانت تقارير إعلامية صدرت الأسبوع الفائت ذكرت أن موسكو طلبت دعماً عسكرياً واقتصادية من بكين من أجل مواصلة حربها في أوكرانيا. التقارير جاءت اعتماداً على كلام مسؤولين أميركيين كبار.
قال مسؤول أوروبي، الجمعة، إن قادة الاتحاد الأوروبي بحوزتهم "أدلة دامغة" تثبت أن الصين تدرس تقديم مساعدة عسكرية لروسيا، بحسب ما ذكره موقع بوليتيكو.
ولكن المسؤول الرفيع الذي تحدث إلى الموقع الإخباري مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، لم يذكر نوع المساعدة التي طلبتها روسيا من الصين.
كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تصريحات المسؤول الأوروبي، مستمدة من التقارير التي نشرت خلال الأسبوع الجاري في نيويورك تايمز وفاينانشيال تايمز أم هي " معلومات صادرة عن اجهزة استخبارات أوروبية" حسب المصدر.
وكانت تقارير إعلامية صدرت الأسبوع الفائت ذكرت أن موسكو طلبت دعماً عسكرياً واقتصادية من بكين من أجل مواصلة حربها في أوكرانيا. التقارير جاءت اعتماداً على كلام مسؤولين أميركيين كبار.
غير أن موسكو وبكين نفيتا الأمر.
وهدّد المسؤول الصين بعقوبات تجارية إن هي مضت قدماً في نقل أسلحة إلى روسيا، مضيفاً أن "القادة الأوروبيين جميعهم على دراية تامة بما يجري".
ورفضت الصين إدانة روسيا حتى بعد مرور نحو 3 أسابيع ونيف من بدء الغزو الروسي،و تسعى للنأي بنفسها عن الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا، فقد وصفت ما نشر من تقارير بـ"المعلومات المضللة".
وأضاف المسؤول الأوروبي "نحن قلقون من حقيقة أن الصين تتودّد للروس" مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سوف "يتخذ إجراءات تجارية ضد الصين، إن هي استجابت لطلب روسيا" و تابع "هذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها بكين" حسب قوله. وسيعقد قادة الاتحاد الأوروبي والصين قمة افتراضية، أول نيسان/ أبريل المقبل، بعد أن تأجلت عدة مرات.