Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لجنة تحقيق بولندية تتهم روسيا بالضلوع في تحطّم طائرة الرئيس البولندي ومسؤولين كبار قبل 12 عاما

أنتوني ماسيريفيتش، رئيس لجنة التحقيق في حادثة مقتل 96 شخصا بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي نتيجة تحطّم الطائرة في نيسان/أبريل 2010
أنتوني ماسيريفيتش، رئيس لجنة التحقيق في حادثة مقتل 96 شخصا بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي نتيجة تحطّم الطائرة في نيسان/أبريل 2010 Copyright Czarek Sokolowski/AP.
Copyright Czarek Sokolowski/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير، كان موقف بولندا من بين الأكثر تشددا أوروبيا تجاه موسكو، وتحمست لفرض المزيد من العقوبات عليها.

اعلان

كرّرت لجنة تحقيق بولندية مزاعمها السابقة بأن حادثة مقتل 96 شخصا بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي نتيجة تحطّم الطائرة التي كانت تقلهم قرب مدينة سمولينسك الواقعة غربي روسيا، يرجع إلى " خطّة اغتيال نفذتها موسكو".

يُذكر أن الرئيس البولندي والوفد المرافق كانوا متوجهين في العاشر من نيسان/أبريل 2010 لإحياء الذكرى السبعين لمذبحة "كاتيان" التي قضى فيها آلاف البولنديين على أيدي القوات السوفياتية خلال الحرب العالمية الثانية. وجرت المذبحة، التي تعرف باسم غابة "كاتيان" التي شهدت فصولها، على الحدود مع بيلاروس.

وجاء تقرير اللجنة الحكومية البولندية، بعد أيام فقط من تصريح أدلى به رئيس الحزب الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، حيث اعتبر أن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة شقيقه التوأم ورئيس البلاد آنذاك ليخ كاتشينسكي في روسيا عام 2010 كان "هجوماً" مدبراً، محملاً المسؤولية لعناصر في بولندا وروسيا.

وقال في هذا الصدد "في الوقت الحالي، نعرف الكثير حقًا عما حدث بالفعل في مطار سمولينسك، ليس لدينا شك في أنه كان عملية اغتيال" لكنه لفت إلى أن "أولئك الذين اتخذوا القرار ونفذوه هم هنا في بولندا، والأهم من ذلك أولئك الذين في روسيا"، ولم يتم الكشف عن هويتهم بعد. وعند سؤاله عن "المستفيد من الجريمة"، أشار كاتشينسكي إلى سياسات أخيه الراحل المعادية لموسكو.

يزعم آخر تقاريراللجنة الحكومية الذي صدر الإثنين أن " تفجيرًا متعمدًا لمتفجرات مزروعة تسبب في تحطم طائرة التوبوليف التابعة للقوات الجوية البولندية قرب مدينة سمولينسك الروسية، في 10 أبريل 2010، مما أسفر عن مقتل الرئيس كاتشينسكي وشخصيات حكومية وا أخرى من القوات المسلحة أيضًا"

وقال رئيس اللجنة أنتوني ماسيريفيتش في مؤتمر صحفي إن وفاة من قضوا خلال الكارثة جاءت نتيجة "تدخل خارج إطار القانون من الجانب الروسي". وتابع ماسيريفيتش، الذي شغل في 2015-2018 منصب وزير الدفاع في بولندا "الدليل الرئيسي الذي لا جدال فيه على التدخل كان انفجارًا في الجناح الأيسر، تلاه انفجار ضرب وسط الطائرة" دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الأمر.

ونفى أنتوني ماسيريفيتش ارتكاب أي أخطاء من قبل الطيارين البولنديين أو أفراد الطاقم "على الرغم من سوء الأحوال الجوية وقت تحطم الطائرة" حسب قوله. لكن رفضت روسيا بشكل قاطع أي مسؤولية عن تحطم الطائرة وحملت بولندا المسؤولية كما رفضت إعادة حطام الطائرة إلى السلطات في بولندا، الأمر الذي أدى إلى تعقيد عمليات التحقيق في بولندا. وفي وقت سابق، قال تقريران منفصلان أعدهما خبراء بولنديون وروس عن حوادث الطيران إن تحطم الطائرة عند اقترابها وسط ضباب كثيف من مطار سمولينسك، الذي لا يحتوي على معدات طيران متطورة، كان نتيجة أخطاء بشرية ارتكبت في ظروف جوية سيئة.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير، كان موقف بولندا من بين الأكثر تشددا أوروبيا تجاه موسكو، وتحمست لفرض المزيد من العقوبات عليها.

في الذكرى الـ12 لحادث تحطم طائرة التوبوليف التابعة للقوات الجوية البولندية قرب مدينة سمولينسك الروسية، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

تغريدة جاء فيها "اليوم نكرم ذكرى ضحايا حادث تحطم الطائرة بالقرب من سمولينسك ، والذي أودى بحياة الرئيس ليخ كاتزينسكي وممثلي النخبة البولندية قبل 12 عامًا.، اليوم نعرب عن تضامننا مع الأصدقاء والحلفاء البولنديين الذين يقفون إلى جانب أوكرانيا ضد العدوان الروسي".

وكانت قضية تحطم طائرة سمولينسك عام 2010 مثار نقاش حاد في بولندا، حيث اتهم المحافظون الحكومة الليبرالية التي كانت في السلطة وقتها بالإهمال في التحضير للرحلة وانتقدوا التحقيق الذي أعقب ذلك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إيطاليا تجمّد فيلا يملكها سائق الفورمولا واحد الروسي مازيبين ووالده

العودة إلى الوطن لخوض الحرب: لماذا يعود المزيد من اللاجئين الأوكرانيين من بولندا؟

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة