تقرير: 85 مليون صورة مرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال منتشرة عبرالإنترنت خلال العام الماضي

تقرير: 85 مليون صورة مرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال منتشرة عبرالإنترنت خلال العام الماضي
تقرير: 85 مليون صورة مرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال منتشرة عبرالإنترنت خلال العام الماضي Copyright Peter Dejong/AP
Copyright Peter Dejong/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقول الإحصاءات إن شبكة الإنترنت عرفت أحجاما كبيرة من الصورتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، بلغ عددها 85 مليون صورة بزيادة قدرها 6000 ٪ منذ عام 2010 حسب البيانات.

اعلان

 تشيردراسات تعنى ببحث مسائل الاستغلال الجنسي الذي يتعرض له الأطفال، إلى زيادة  معتبرة في تداول الصورالإباحية المرتبطة بالأطفال على شبكة الإنترنت العام الماضي، حيث تقول الإحصاءات إن شبكة الإنترنت عرفت أحجاما كبيرة من الصورتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، بلغ عددها 85 مليون صورة بزيادة  قدرها 6000 ٪ منذ عام 2010  حسب البيانات. 

في بروكسل، التقت الأربعاء و الخميس، منظمات من المجتمع المدني تعنى بحماية الأطفال وممثلو بعض الحكومات، في إطار قمة عالمية، لمناقشة السبل الكفيلة للتصدي لإساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت. مهما كان العنف المرتكب والذي يترك جروحا لا تندمل لدى الأطفال، فإن الضحايا الذين يجرؤون على الجهر بما مر بهم يريدون أن يُسمعوا أصواتهم لتغيير الوضع القائم.

وفي هذا الصدد، تقول دانييلا ليجيرو، من مؤسسة  براف موفمون،  "مثل العديد من الناجين، عشت في خوف وصمت لفترة طويلة،  لكنني أعتبر أيضًا واحدة من القلائل المحظوظين، لأنني في النهاية تمكنت من الوصول إلى الموارد والمساعدة والدعم مما سمح لي أن أتغير وأصبح على ما أنا عليه اليوم. "

في السابعة والأربعين من عمرها، لم تعد دانييلا ليجيرو تخشى التحدث عما عانته من تجارب مريرة مرت بها حيث تقو إنها كانت ضحية للاستغلال الجنسي حين كانت طفلة.  تعرضت  دانييلا ليجيرو، التي كانت تعمل سابقا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للإيذاء منذ أن كانت في السادسة من عمرها من قبل قريب لها  وهو جار لعائلتها. عندما كانت في سن المراهقة، كانت لديها الشجاعة لتثق بوالديها وتفصح لهما عن كل شيء.  وهي اليوم، تدعو الضحايا للتحدث بصراحة على الرغم من المعناة الستمرة.

وتقول في هذا الصدد : " تشير البيانات إلى أن واحدة من كل أربع فتيات وواحد من كل ثمانية فتيان في جميع أنحاء العالم سيتعرضون لشكل من أشكال العنف الجنسي في مرحلة الطفولة مستقبلا".

وتعمل السلطات المخولة تقنيات متعددة للكشف عن المحتوى الإباحي للأطفال من خلال استخدام تقنيات محددة تحلل المحتوى بما يتضمن الصور أيضا في حين فإن بعض التكنولوجيات تستند إلى تحليل الصور والفيديوهات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات معينة مرتبطة أساسا بمواد إباحية تستهدف الأطفال عبر الإنترنت.

تشير منظمة اليونيسف إلى أن إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت هي ظاهرة حديثة يعود تاريخها إلى حوالي عشر سنوات. لكن العواقب تدوم مدى الحياة. ويقول كورنيليوس ويليامز، مدير مكتب حماية الطفل باليونيسف : "نحن نتحدث عن ملايين الصور للأطفال التي يتم تداولها،  ومن خلال ذلك، فإن انتشارها عبر الإنترنت يعيد آثار الصدمة من جديد للطفل: مضيفا " تخيل أنك تعرضت للإيذاء في طفولتك.، عندما  تكبر، تظل تلك الصورة متداولة لدى العامة، فهي لا تختفي أبدا".

وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في الشرطة الجنائية الألمانية الإثنين إن الشرطة الألمانية سجلت زيادة كبيرة في جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال في عام 2021 مقارنة بالعام الذي سبقه.  وأوضح تقرير خاص يعنى بإحصاءات الجرائم، أعلنت عنه الشرطة، أنه تم تسجيل أكثر من 39000 حالة العام الماضي، أي بزيادة قدرها 108.8٪ وتشمل تلك الحالات توزيع وحيازة وإنتاج صور للعنف الجنسي ضد الأطفال والمراهقين.

ويعمل الاتحاد الأوروبي من أجل محاربة الظاهرة، على إنشاء مركز جديد للاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول الاعضاء على "التحقيق ومنع ومكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال" ويتم ذلك عبر تسهيل مشاركة المعلومات بهذا الشأن.

في يونيوز/حزيران  2021 كشف الاتحاد الأوروبي عن سلسلة من الإجراءات لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال بعد أن زاد الطلب على المحتوى غير القانوني عبرالإنترنت الذي يشمل القاصرين بشكل  خاص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المحكمة العليا الأمريكية تنظر في قانون يحمي منصات النشر على الإنترنت

جدل في تونس بعد عزل قيس سعيّد 57 قاضيا ومطالبات حزبية بإسقاط الاستفتاء

القضاء الجزائري يطالب بسجن رابح ماجر بتهمة الاحتيال