Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: علم فلسطين يرفرف فوق بلدية أوسلو في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

رئيسة بلدية العاصمة النرويجية، أنّه ليندبو، تقف أمام مبنى بلدية أوسلو بعد رفع علم فلسطين عليه، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
رئيسة بلدية العاصمة النرويجية، أنّه ليندبو، تقف أمام مبنى بلدية أوسلو بعد رفع علم فلسطين عليه، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بينما رفع العلم الفلسطيني على مبنى البلدية في أوسلو، شهد برلمان النرويج في الأسابيع الأخيرة تحركات بشأن الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. ورغم أن معظم الدول الأوروبية لم تقم بهذه الخطوة بعد، يقود رئيس وزراء إسبانيا تحركات داخل الاتحاد الأوروبي للضغط بهذا الاتجاه.

اعلان

رُفع العلم الفلسطيني فوق مبنى بلدية العاصمة النرويجية أوسلو، وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وحضرت المراسم رئيسة بلدية المدينة، أنّه ليندبو، التي قالت "عندما نعرف أن أكثر من خمسة آلاف طفل فقدوا حياتهم، فمن الطبيعي أن نتذكرهم اليوم."

في عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال بيوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر سنويا كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخلال المراسم في أوسلو قالت رئيسة البلدية ليندبو: "من المهم للغاية تسليط الضوء على أن أوسلو يجب أن تكون مدينة للجميع، حيث يجب أن تشعر الأقلية اليهودية الصغيرة هنا وكذلك ذوو الأصول الفلسطينية بأننا نراهم، وأيضا بالأمان والاندماج".

وتابعت: "لقد قمنا بفعالية مع الأقلية اليهودية، حتى نتمكن من إحياء ذكرى أولئك الذين كانوا ضحايا الإرهاب في 7 تشرين الثاني / أكتوبر. كان ذلك يوم السبت. وهناك فعالية مماثلة اليوم لإحياء ذكرى جميع أولئك الذين فقدوا حياتهم في غزة."

ورغم أن الدولة النرويجية لم تعترف بعد بفلسطين كدولة مستقلة، إلا أن البرلمان النرويجي كان قد تبنى بأغلبية واسعة في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر الجاري مقترحًا يطلب من الحكومة في أوسلو الاستعداد للاعتراف بفلسطين دولة ً مستقلة.

وجاء نص القرار أن البرلمان النرويجي "يطلب من الحكومة أن تكون مستعدة للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عندما يمكن أن يكون لهذا الاعتراف أثر إيجابي على عملية السلام، لكن من دون أن يكون مشروطًا بالتوصل لاتفاق سلام نهائي."

يذكر أن النرويج، ورغم أنها بلد أوروبي، ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. ولا زالت هناك الكثير من الدول الرئيسية وذات النفوذ داخل الاتحاد الأوروبي ممن لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، كفرنسا وألمانيا. ومع ذلك، برزت في الأوان الأخيرة تحركات في إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، حيث دعا رئيس وزراء إسبانيا المعاد انتخابه، بيدرو سانشيز، إلى "اعتراف المجتمع الدولي وإسرائيل بدولة فلسطين".

وتشغل إسبانيا حاليًا وحتى نهاية العام الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أثناء زيارة إلى القاهرة في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2023
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أثناء زيارة إلى القاهرة في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2023AP Photo

وأضاف سانشيز، الذي ينتمي أن "قتل المدنيين الأبرياء دون تمييز (في قطاع غزة) غير مقبول على الإطلاق"، معتبرًا أن "إيجاد حل لأزمة غزة لا يكفي"، ومصرًّا على أن إسرائيل يجب أن تكون أول من يتخذ "نهجًا شاملًا" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود بما "يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية". 

ويرى إساياس بارينيادا، الأستاذ في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن سانشيز الذي سعى سنوات إلى محاولة تعزيز مكانة إسبانيا في العالم، يأمل أن يكون لموقفه "تأثير مضاعف" على بقية دول التكتل الأوروبي، في وقت تتعرض فيه الدول الغربية لانتقادات في العالم العربي، حيث تعَدّ مؤيدة لإسرائيل أكثر من اللازم.

في 2014، تبنى البرلمان الإسباني بالإجماع تقريبًا قرارًا غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقامت دول صغيرة في أوروبا مثل السويد ومالطا ورومانيا والمجر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. ولكن حتى الآن، لم تقم أي دولة كبرى في الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.

ويوضح بارينيادا أن سانشيز الذي عين وزيرة والدها فلسطيني في حكومته الجديدة، يملك "فرصة" وأيضا "الكثير من الضغوط" للتحرك في هذا الاتجاه، لا سيما من جناحه اليساري والرأي العام. ويرأس سانشيز حكومة أقلية ائتلافية بالتحالف مع حزب سومار اليساري المتشدد.

سيرا ريغو الرفاعي، وزيرة الشباب في الحكومة الإسبانية، والدها فلسطيني ويعيش الضفة الغربية المحتلة
سيرا ريغو الرفاعي، وزيرة الشباب في الحكومة الإسبانية، والدها فلسطيني ويعيش الضفة الغربية المحتلةJean-Francois Badias/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.

واعترف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وهو وزير خارجية سابق في حكومة سانشيز، أن الصراع "موضوع مثير للانقسام للغاية" في أوروبا، وإسبانيا من الدول التي لديها "تعاطف أوضح مع العالم العربي".

المصادر الإضافية • أ ف ب / الأناضول

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: رهائن إسرائيليون مفرَج عنهم يصلون إلى مستشفى في رمات غان

هل ينجح اليميني المتشدد خيرت فيلدرز بتشكيل حكومة في هولندا؟

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: نملك "ميزة" تطبيق "حلّ الدولتين" بين الفلسطينيين والإسرائيليين