سيتعافى روبرت فيكو في منزله في العاصمة بعد إصابته بجروح خطيرة في محاولة اغتيال في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
خرج رئيس الوزراء السلوفاكي الشعبوي روبرت فيكو وتم نقله جواً من مستشفى بانسكا بيستريكا حيث تلقى العلاج بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في مدينة هاندلوفا.
وقالت تقارير إعلامية سلوفاكية إن فيكو سيستكمل علاجه وتعافيه في منزله في العاصمة براتيسلافا، حيث سيتلقى رعاية تمريضية قبل بدء فترة النقاهة.
كان فيكو قد أصيب برصاصة في البطن من مسافة قريبة حين كان يستقبل أنصاره في هاندلوفا في الـ15 من أيار / مايو.
وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق الرصاص عليه خمس مرات عن قرب خلال مصافحته عدد من مناصريه قبل أن يتم التصدي لمنفذ الهجوم واعتقاله.
وخضع فيكو على الفور لعملية جراحية لمدة خمس ساعات لعلاج الجروح المتعددة التي عانى منها إثر إصابته بإطلاق النار.
تلاها عملية جراحية أخرى لمدة ساعتين بعد يومين لإزالة الأنسجة الميتة من جروح الطلقات النارية.
وأمرت المحكمة الجنائية المتخصصة في البلاد في بلدة بيزينوك بقاء المشتبه به المتهم بمحاولة القتل رهن الاحتجاز.
وأمر المدعون الشرطة بعدم الإعلان عن هوية المشتبه به أو الكشف عن تفاصيل حول محاولة اغتيال فيكو.
وقال مسؤولون حكوميون في بداية التحقيقات إن المتهم ارتكب جريمته بدوافع سياسية وبشكل منفرد قبل أن يعلنوا لاحقًا إمكانية تورط "طرف ثالث" في محاولة الاغتيال الفاشلة.
وتعرض فيكو لانتقادات واحتجاجات واسعة قبل محاولة اغتياله بسبب محاولته "إصلاح البث الحكومي" وهي خطوة وصفها معارضوه بأنها ستمنح الحكومة السيطرة الكاملة على التلفزيون والإذاعة العامين.
وقد أدى ذلك، إلى جانب خططه لتعديل قانون العقوبات بهدف التخلص من المدعي لمكافحة الكسب غير المشروع، إلى قلق المعارضين من أنه سيقود سلوفاكيا إلى مسار أكثر استبدادًا.