Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مظاهرات في إسطنبول احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية أسنيورت بتهمة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني

مظاهرة ضد اعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري وعزله من منصبه لصلته المزعومة بجماعة كردية مسلحة محظورة، 31 أكتوبر/تشرين الأول، 2024
مظاهرة ضد اعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري وعزله من منصبه لصلته المزعومة بجماعة كردية مسلحة محظورة، 31 أكتوبر/تشرين الأول، 2024 حقوق النشر  Khalil Hamra/AP
حقوق النشر Khalil Hamra/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

جمع مئات الأشخاص يوم الخميس في إسطنبول للتظاهر احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية أسنيورت، أحمد أوزر، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي احتُجز يوم الأربعاء من قبل شرطة مكافحة الإرهاب على خلفية اتهامات بعلاقته بحزب العمال الكردستاني.

اعلان

وقد أُزيح أوزر من منصبه، وتعيين نائب محافظ إسطنبول مكانه، مما أثار استياءً واسعاً بين معارضي الحكومة.

وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، هذه الخطوة بأنها "انقلاب على الديمقراطية"، في حين تجمع المتظاهرون في ميدان عام في أسنيورت، رافعين لافتات تطالب باحترام إرادة الناخبين.

ومنعت السلطات الحكومية مظاهرة كان من المقرر إقامتها أمام مبنى البلدية، ما دفع المحتجين للتجمع في مكان آخر داخل أسنيورت، وهي منطقة غربية في الجانب الأوروبي من إسطنبول.

حملت بعض اللافتات شعارات مثل "نريد رئيس بلدية منتخباً، وليس معيناً"، في رسالة احتجاج واضحة على سياسة تعيين مسؤولي الدولة بدلاً من المنتخبين محلياً.

كما دعا المتظاهرون إلى استقالة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، موجهين انتقادات حادة للخطوات الحكومية التي وصفوها بأنها تقيد الديمقراطية وحرية التعبير.

وسبق أوزر، البالغ من العمر 64 عاماً، أكاديمي سابق من مدينة فان في شرق تركيا، أن انتخب لرئاسة بلدية أسنيورت في الانتخابات المحلية الأخيرة في مارس.

ووفقاً لتحقيقات المدعي العام، أفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن أوزر كان على تواصل مع شخصيات من حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من عشر سنوات. وشملت التحقيقات يوم الأربعاء تفتيش منزله، سيارته، ومكتبه كجزء من الأدلة التي تشير إلى تورطه المحتمل.

مظاهرة ضد اعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري وعزله من منصبه لصلته المزعومة بجماعة كردية مسلحة محظورة، 31 أكتوبر/تشرين الأول، 2024
مظاهرة ضد اعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري وعزله من منصبه لصلته المزعومة بجماعة كردية مسلحة محظورة، 31 أكتوبر/تشرين الأول، 2024 Khalil Hamra/AP

يأتي اعتقال أوزر في ظل تصاعد التوترات بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف مقر شركة توساش الدفاعية في أنقرة في 24 أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وهو هجوم تبناه حزب العمال الكردستاني.

هذه الحادثة فتحت المجال لمناقشات داخل تركيا حول جدوى استمرار الصراع الذي أودى بحياة الآلاف على مدار العقود الماضية، وحثّت أطرافًا على بحث سبل حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من 40 عاماً.

أشخاص يهتفون بشعارات خلال احتجاج على اعتقال رئيس بلدية من حزب المعارضة الرئيسي في تركيا وعزله من منصبه، في اسطنبول، تركيا، الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024
أشخاص يهتفون بشعارات خلال احتجاج على اعتقال رئيس بلدية من حزب المعارضة الرئيسي في تركيا وعزله من منصبه، في اسطنبول، تركيا، الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 AP

من جانب آخر، تتزامن هذه الأحداث مع جهود جديدة لمناقشة عملية سلام محتملة لإنهاء الصراع بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، والذي صنّفته دول غربية، منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كمنظمة "إرهابية".

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار يربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبول

تركيا تطلب من محكمة لاهاي ضمّها للمشاركين في رفع قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

ارتفاع قياسي في حالات الابتزاز الجنسي عبر الإنترنت في فرنسا