Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السويد تخصص ثلاث سفن حربية وطائرة في بحر البلطيق لمساعدة "الناتو" في مهمته

سفينة تابعة للبحرية الإستونية تبحر في بحر البلطيق يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2025، كجزء من دوريات الناتو المكثفة في المنطقة في أعقاب الاشتباه في تخريب الكابلات البحرية.
سفينة تابعة للبحرية الإستونية تبحر في بحر البلطيق يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2025، كجزء من دوريات الناتو المكثفة في المنطقة في أعقاب الاشتباه في تخريب الكابلات البحرية. حقوق النشر  Hendrik Osula/AP
حقوق النشر Hendrik Osula/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت الحكومة السويدية عن مساهمتها بثلاث سفن حربية ضمن جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في بحر البلطيق، وذلك في إطار حماية البنية التحتية تحت سطح البحر من أعمال "التخريب المحتملة".

اعلان

وذكرت ستوكهولم أن المساهمة العسكرية ستشمل أيضاً طائرة مراقبة من طراز أي أس سي ASC 890، فيما سيقدم خفر السواحل السويدي أربع سفن للمساعدة في مراقبة البلطيق، مع وضع سبع سفن إضافية في حالة تأهب.

وتُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها للقوات المسلحة السويدية في جهود الدفاع والردع التابعة لحلف الناتو منذ انضمامها كعضو رقم 32 في مارس/آذار من العام الماضي، حيث تبعت جارتها فنلندا في الانضمام للناتو بعد الحرب الروسية-الأوكرانية.

سفينة بحرية إستونية بحر البلطيق كجزء من دوريات حلف شمال الأطلسي، 9 يناير 2025
سفينة بحرية إستونية بحر البلطيق كجزء من دوريات حلف شمال الأطلسي، 9 يناير 2025 Hendrik Osula/AP

وصرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، خلال مؤتمر أمني سنوي يوم الأحد، بأن السويد ليست في حالة حرب لكنها أيضاً ليست في حالة سلام، وفقاً لوكالة الأنباء السويدية "تي تي".

يأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من الحوادث في البلطيق أثارت مخاوف بشأن احتمال وجود أنشطة روسية في المنطقة، فقد أعلن رئيس الناتو مارك روته عن تعزيز الوجود العسكري للحلف في بحر البلطيق في نهاية ديسمبر/كانون الأول،، عقب تضرر كابل ايستلينك Estlink-2 الممتد بين فنلندا وإستونيا في يوم عيد الميلاد.

ناقلة النفط إيجل إس المسجلة في جزر كوك ترسو بالقرب من ميناء كيلبيلاهتي في بورفو، 30 ديسمبر 2024
ناقلة النفط إيجل إس المسجلة في جزر كوك ترسو بالقرب من ميناء كيلبيلاهتي في بورفو، 30 ديسمبر 2024 Jussi Nukari/Lehtikuva

وتشتبه السلطات في البلدين في تورط ناقلة النفط  ايجل أس "Eagle S" المرتبطة بروسيا في الحادث، حيث يُعتقد أنها تسببت في الضرر عن طريق سحب مرساتها على قاع البحر. وقد تم احتجاز السفينة من قبل الشرطة الفنلندية واعتقال طاقمها المكون من 24 شخصاً.

وكانت المنطقة قد شهدت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، منها تعطل كابلي بيانات، أحدهما بين فنلندا وألمانيا والآخر بين ليتوانيا والسويد في نوفمبر/تشرين الثاني، إضافة إلى تفجيرات خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/أيلول 2022، مما دفع الناتو إلى تكثيف دورياته قرب البنية التحتية تحت سطح البحر.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي

فيديو - بطاطا مقلية من آلة أوتوماتيكية.. ابتكار بلجيكي يطمح في اختراق الحدود

فنلندا تنضم إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين