Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

القليل من الطعام للإحساس بالإشباع

القليل من الطعام للإحساس بالإشباع
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو وكأنه مطبخ المطعم، لكنه معهد بحوث متقدمة متخصصة في التغذية البشرية في أبردين، في المملكة المتحدة. هنا، يقدمون الطعام للمتطوعين، وليس للزبائن.
انها دراسة، لطهي أطباق تشعر بالإشباع رغم تناول كمية قليلة من الطعام.

جوردن ايرفن، متطوع في المشروع يقول:“ الوجبات المختلفة التي اتناولها هنا تمنحني الإحساس بالشبع لفترة أطول. لذلك لا أفكر بتناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية. انه أمر جيد “.

هذه الدراسة تعد حجر الزاوية لمشروع بحث يساهم فيه الاتحاد الأوروبي. الهدف هو تحديد المكونات الغذائية الطبيعية التي تقلل من الإحساس بالجوع. باختصار، لمحاربة زيادة الوزن والسمنة.

جاسون هالفورد، علم النفس، جامعة ليفربول، منسق المشروع يقول: “ اننا نتحدث عن مواد غنية بالبروتين من مكونات عشبية، مثل الكربوهيدرات والنشويات وألياف قابلة للذوبان أيضا. نستخدمها في مجموعة من الأطعمة، كصناعة الخبز، والبسكويت، والزبادي والمشروبات والمياه الغازية . انها مجموعة من الأغذية الصناعية التي يمكن للإشخاص إدخالها بسهولة في نمط حياتهم الغذائية اليومية “.

المتطوعون في هذا المشروع يتناولون ثلاث وجبات في اليوم لمدة اثنين وخمسين يوما مقابل فحص علمي لمعرفة ردود فعل الجسم بعد تناول هذه الأطعمة.
الباحثون يريدون أن يفهموا تاثير هذه المكونات على الشهية وارتفاع أو قلة نسبة الدهون والوزن. النتائج الأولية تبدو مشجعة.

كارول أبل، متطوعة في المشروع:“بالنسبة لي، انه يعمل بشكل جيد . الطعام هنا ساعدني على عدم الإحساس بالجوع. لذلك لم اتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. لقد قل وزني . هذا يعني انه فعال بالتأكيد بالنسبة لي “.

الخطوة المقبلة ستكون محاولة فهم قابلية ذوبان بعض المكونات الغذائية كالألياف التي تمنحنا الإحساس بالشبع اسرع من غيرها.

هاري فلينت، علم الاحياء الدقيقة، جامعة أبردين: “بعض هذه الألياف تمنح الإحساس بالإشباع لمجرد وجودها المادي في القناة الهضمية. في القناة الهظمية هناك أجهزة استشعار تؤكد هذا الإحساس . لكن لدينا أيضا فرضية اخرى حول دور المنتجات المستخلصة من النشاط الميكروبي. بعض الأحماض التي تنتجها الميكروبات تتفاعل مع مستقبلات موجودة على سطح الأمعاء وفي أماكن أخرى في الجسم، وهذا يمكن أن يؤثر على إنتاج الهرمون. هذه الهرمونات لها تأثير على كيفية الإحساس بالجوع. “

بالإضافة إلى مكافحة السمنة، هناك هدف آخر هو تطوير الأطعمة الجديدة والتقنيات المبتكرة.

جاسون هالفورد يضيف قائلاً:“بدأنا بالعمل على العناصر التي تم اختبارها في امعاء الإنسان. حين نحصل على نتائج هذه الاختبارات، سنعود إلى المختبر، لتطوير مكونات جديدة وإخضاعها الى تجارب سريرية جديدة. هدفنا هو الحصول على شركاء تجاريين لانتاج منتجات يود الناس استهلاكها فعلاً في الوجبات اليومية، وإلا فإن الأطعمة التي نهدف إلى انتاجها غير مجدية، دون اية قيمة عملية “.

المتطوع جوردن يقول: “الغذاء جيد حقاً. لا يخلو من النكهة، ولا توجد أية مشكلة في القوام أو شيء من هذا القبيل. الطعام ممتع للغاية. أذن، مستقبلاً، إن توفرت منتجات بهذه النكهة وبهذا القوام وبهذا الشكل، وبهذه الرائحة، سأتطوع لتذوقها ”.

يأمل الباحثون رؤية هذه الأطعمة المبتكرة على قائمة وجبات الطعام في أوربا بحلول عام 2016.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جهاز لقياس الجسيمات المنبعثة من عوادم السيارات والمتسببة بالأمراض

وداعا للأسماك... وأهلا بالطحالب الدقيقة لاستخراج الأوميغا-3

إنشاء قاعدة بيانات لتأريخ أعمال ثقافية تحدّت الأنظمة الشيوعية