الدصيورالشرقي، يعد اليوم أحد الحيوانات المهددة بالإنقراض.
الدصيورالشرقي، يعد اليوم أحد الحيوانات المهددة بالإنقراض.
كما أنه اصبح معرضا للخطر بسبب انتشار القطط البرية والثعالب في أرضه المفضلة، الحديقة الوطنية” غريت أوتواي” في ولاية فيكتوريا الأسترالية. يقول الدكتورجاك باسكو، من مركزالحماية البيئية في الحديقة:“كنا نظن أنه من خلال المحافظة على الأرض في هذه الحديقة،
سنتمكن من حماية أنواع عديدة من الحيوانات، ولكننا أدركنا أنه دون تدخل مباشر من جانبنا، سنفقد العديد من هذه الأنواع المهددة بالإنقراض.”
من الواضح أن الباحثين يشعرون بالقلق من انقراض بعض انواع الحيوانات وخاصة من تأثير ذلك على النظام البيئي عامة.
لزيادة أعداد الدصيور الشرقي وأنواع أخرى من الحيوانات المهددة بالإنقاض، تم تركيب380 كاميرا للرؤية الليلية في الحديقة والتي ستوفر مئات الصور، لمساعدة الباحثين على معرفة تحركات الثعالب في الحديقة.
تقول كاثي لونغمور مسؤولة في الحديقة الوطنية” غريت أوتواي” في ولاية فيكتوريا الأسترالية:“الآن يمكننا رؤية الحيوانات التي تتمركز في بعض المناطق، نحن نحصي عدد الثعالب والقطط البرية في هذه الأماكن. ثم سنتمكن من مقارنة أعداد الحيوانات الموجودة، بعد عام او خمسة أعوام أو حتى عشرة أعوام.”
على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة، تم تدريب الكلاب لتتبع رائحة الدصيور الشرقي وسجلت نتائج مشجعة العام الماضي، وهي خطوة جديدة لحماية الدصيور الشرقي، الذي يساهم دون شك في توزان النظام البيئي.