إضافة إلى صورهم الشخصية، عبر إشارة من يديهم، يمكن للزوّار أن يرسلوا موجات ملوّنة على جدران معرض الغاليري، أو إطلاق زوبعة من المكعبات الرقمية.
اعلانيقدم معرض فني عالي التقنية في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية فرصة لقاء الزائر بـ"توأمه الرقمي"، ما إن يجتاز الأول عتبة غاليري "زيفرغاوز".
وعبر استخدام كاميرات وأجهزة استشعار وتكنولوجيا رسم فورية، يقدم المعرض الذي ينتمي إلى فن التركيب، بثاً مباشراً "للتوأم الرقمي" للزائر، حيث تقوم تلك الصورة بالتنقل وتقليد الشخص ولكن في العالم الافتراضي.
ويقف الزائر قبالة شاشات عملاقة وتقوم تلك الشاشات بعرض كلّ حركاته بطريقة مباشرة، كأنها أمام مرآة أو ما شابه.
مكسيم جيستوف، الفنان صاحب المعرض والفكرة، يحاول شرح فكرته "البسيطة" كما يقول ويشير إلى أن الكاميرات التي ترى الناس، "لا تمكنها الرؤية كما نرى أنت وأنا".
ويضيف جيستوف "خلال ثانية واحدة، يمكن للكاميرات أن ترى عدداً من النقاط، وبضعة ملايين من الفوكسلز (نقطة في مجسم ثلاثي الأبعاد) وبضعة ملايين أخرى من البيكسلات، ثلاثية الأبعاد أيضاً. وبالتالي يمكن للكاميرات، بحسب جيستوف أن تشعر بالمساحة التي تحيط بها وأنا تخلق الأشياء ذات الأحجام القريبة منها".
وعبر إشارة من يديهم، يمكن للزوّار أن يرسلوا موجات ملوّنة على جدران معرض الغاليري، أو إطلاق زوبعة من المكعبات الرقمية.
وسيستمر المعرض حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.