كوريا الشمالية تسجل حالات وفاة جديدة بـ"الحمى" رغم الإغلاق الصارم لمنع انتشار وباء كورونا

قالت كوريا الشمالية يوم الأحد إن حوالي 40 شخصا توفوا في الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية يومها الرابع لإغلاق عام يهدف إلى كبح انتشار كوفيد-19 في الدولة الفقيرة.
"إجراءات طوارئ عاجلة"
وأقرت كوريا الشمالية الخميس لأول مرة بتفشي فيروس كورونا وأمرت بالإغلاق. وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن البلاد تتخذ "إجراءات طوارئ عاجلة" للسيطرة على الجائحة.
وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في وقت سابق يوم السبت إن تفشي كوفيد-19 تسبب لبلاده في "كارثة كبيرة" ودعا إلى معركة شاملة للتغلب على الجائحة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن السلطات الصحية أقامت المزيد من مراكز الوقاية من الأوبئة ونقلت إمدادات طبية على وجه السرعة إلى المستشفيات والعيادات بينما تبرع كبار المسؤولين بالأدوية الاحتياطية.
غياب لقاحات مضادة لكوفيد-19
ويعد النظام الصحي في كوريا الشمالية من الأسوأ في العالم، ويفتقر للأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، كما يفتقر للوسائل اللازمة لإجراء فحصوص فيروس كورونا بحسب خبراء.
وفي غياب لقاحات مضادة لكوفيد أو للأدوية المضادة للفيروس أو القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع، يحذر الخبراء من أن كوريا الشمالية سوف تلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفش واسع.
ورفضت كوريا الشمالية في السابق عروضا من الصين للقاحات المضادة لكوفيد، وكذلك من منصة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة الدولية.
وأضافت أن ما لا يقل عن 296180 شخصا أصيبوا بأعراض الحمى وتوفي 15 آخرون يوم الأحد.
وأفادت وكالة رويترز إن كوريا الشمالية سجلت بشكل عام 820620 حالة مشتبه بها وما زالت 324550 حالة تحت العلاج الطبي.