Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

يعمل بطاقة الرياح.. الصين تُطلق أول مركز بيانات تحت الماء قبالة سواحل شنغهاي

صورة تعبيرية  لمركز بيانات خدمات الويب من أمازون يظهر في 22 أغسطس/آب 2024، ف�� بوردمان، أوريغون
صورة تعبيرية لمركز بيانات خدمات الويب من أمازون يظهر في 22 أغسطس/آب 2024، ف�� بوردمان، أوريغون حقوق النشر  Jenny Kane/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Jenny Kane/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بينما تتسابق عمالقة التكنولوجيا في العالم لتأمين الطاقة اللازمة لمراكز البيانات الضخمة، طرحت شركة صينية حلاً مبتكرًا قد يغيّر قواعد اللعبة: مركز بيانات تحت الماء يعمل بطاقة الرياح.

أعلنت شركة HiCloud الصينية هذا الأسبوع عن إطلاق المرحلة الأولى من أول مركز بيانات تحت الماء يعمل بطاقة الرياح قبالة ساحل شنغهاي، بقدرة تبلغ 24 ميغاواط، مؤكدة أنه الأول من نوعه عالميًا.

ويشير تقرير موقع New Atlas إلى أن 95% من طاقة المركز تأتي من الرياح البحرية، بينما يتم تبريده عبر التيارات الباردة للمحيط، ما يجعله نموذجًا مستدامًا في مجال مراكز البيانات.

ويُقدّر أن تكلفة إنشاء هذا المركز بلغت 226 مليون دولار، مع توقعات بخفض استهلاك الطاقة بنسبة 23% مقارنة بالمراكز التقليدية القائمة على اليابسة.

تجربة أول مركز تجاري تحت الماء

يأتي هذا الإنجاز بعد أقل من شهر من إتمام HiCloud أول مركز بيانات تجاري تحت البحر في الصين، على عمق 114 قدمًا تحت مياه ساحل هاينان.

ووفقًا لصحيفة South China Morning Post، يتكون المشروع من سلسلة كبائن على شكل رفوف خوادم تحت الماء، كل واحدة قادرة على استضافة 400 إلى 500 خادم، وتشكل جميعها مركز البيانات عند ربطها معًا.

وتم توصيل هذه الشبكة باليابسة عبر كابل اتصالات بحري، في إطار استراتيجية الصين المعروفة بـ"بيانات شرقية، حوسبة غربية"، حيث تسعى الحكومة إلى توسيع المركز ليصبح شبكة من حوالي 100 كبينة.

التجربة العالمية ومسابقة الصين

يذكر أن أول مركز بيانات تحت الماء في العالم بدأ العمل عام 2015 ضمن برنامج تجريبي من مرحلتين أطلقته شركة مايكروسوفت باسم مشروع Natick. وحتى يونيو 2024، أكدت مايكروسوفت التخلي عن المشروع، مشيرة إلى استمرار استخدامه كمنصة بحثية لاختبار مفاهيم جديدة في موثوقية واستدامة مراكز البيانات، مثل تقنية الغمر السائل.

على الرغم من أن الصين لم تكن الدولة الأولى التي تدخل هذا المجال، إلا أنها الدولة الوحيدة حاليًا التي تشغّل مشروعين متزامنين لمراكز بيانات تحت الماء. وتثير هذه التجربة تساؤلات حول إمكانية نجاح الصين في الأعماق البحرية حيث لم تحقق التجربة السابقة لمايكروسوفت سوى نتائج محدودة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة