قبل انتشار وباء كوفيد-19، كان يزور البلاد سنوياً نحو 3 ملايين سائح، ما كان يؤمن نحو 20 بالمئة من الدخل الأجنبي ونحو 5 بالمئة من الاقتصاد بشكل عام. وفرضت نيوزيلندا في بدايات 2020 قواعد حدودية لاحتواء كوفيد-19، كانت من الأشد عالمياً.
رحبت نيوزيلندا، الإثنين، بسياح وصلوا إليها من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان وأكثر من 50 دولة أخرى، للمرة الأولى بعد نحو سنتين، وذلك بعدما قررت السلطات الصحية رفع معظم الإجراءات الحدودية التي أقرت لاحتواء كوفيد-19.
ويعرف عن نيوزيلندا أنها وجهة سياحية خصوصاً لمحبي الطبيعة والرياضة على أنواعها.
وقبل انتشار وباء كوفيد-19، كان يزور البلاد سنوياً نحو 3 ملايين سائح، ما كان يؤمن نحو 20 بالمئة من الدخل الأجنبي ونحو 5 بالمئة من الاقتصاد بشكل عام. وفرضت نيوزيلندا في بدايات 2020 قواعد حدودية لاحتواء كوفيد-19، كانت من الأشد عالمياً.
وأدى انتشار متحور أوميكرون الذي يقول العلماء إنه أخف مقارنة بغيره من المتحورات، إلى تخفيف تلك الإجراءات قليلاً، إضافة إلى تلقيح أكثر من 80 بالمئة من السكان الذي يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين.
وكانت البلاد سمحت للسياح القادمين من أستراليا بالدخول إليها منذ نحو 3 أسابيع، وقررت هذا الإثنين فتح أبوابها أمام نحو 60 دولة، بينها دول أوروبية عدة، أملاً في تنشيط السياحة الاقتصادية، بحسب ما قالته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن.
ولكن السياح من الصين والهند لا يسمح لهم بالدخول إلى البلاد حتى الآن. وتشترط الحكومة على الوافدين إلى البلاد أن يكونوا ملقحين بشكل كامل، كما عليهم إجراء فحص طبي للكشف عن إصابة محتملة بالفيروس.