بعد أكثر من ثلاثة أشهر على "اجتياحها" الدائرة 13 من العاصمة الفرنسية باريس، يودع الأهالي دمى لدببة عملاقة كي تدخل في "سبات" لمدة شهرين. وكانت فكرة جلب الدببة قد وردت بمبادرة من فيليب صاحب مكتبة في المنطقة، أرادها منذ البداية أن تكون بعيدة كليا عن أي غرض تجاري، فهذه الدببة بفروها الناعم تدخل البهجة على الأهالي وترسم الابتسامة على وجوههم، وتقرّبهم أكثر فأكثر من بعضهم البعض، فكان فيليب يهدي بصفة مؤقتة دبا إلى كل من يتعهد بأن يحمله معه إلى مقر العمل وأخْذ صور تزيد من رصيد دمى الدببة على مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وانستغرام.
وراقت الفكرة بعد ذلك للعديد من جيران فيليب من أصحاب المتاجر، فزينوا واجهات محلاتهم التجارية والصيدليات وشرفات المقاهي بها، ثم وصل عدد المعجبين بالفكرة على صفحة فيليب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى حوالي 20 ألف مشترك. هذه الدببة ستختفي لمدة شهرين، ولكنها ستظهر مجددا في الربيع المقبل، وربما بأعداد أكبر للناس الذين ألفوها بينهم.
