خرج نحو 20 ألف متظاهر في مسيرة في باريس بحسب النقابات من أجل الاحتجاج على تراجع نسبة التوظيف في البلاد وارتفاع مستويات البطالة وكذلك الدفاع عن الخدمات العامة. واستنكرت ممرضة من مستشفى سان أنطوان كانت ضمن المتظاهرين، ظروف عملها ونقص الموارد والتي دفعت المستشفيات في فرنسا إلى "رعاية مرضى كوفيد فقط" على حساب الآخرين.
وشارك في المظاهرات التي نظمت في أغلب مدن البلاد جميع القطاعات على غرار التربية والتعليم والصحة. ورغم من القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تمكنت مواكب المتظاهرين من السير في الأحياء الرئيسية وسط تشديدات أمنية كبيرة.