واصلت القوات الروسية، اليوم الجمعة، هجومها في المنطقتين الشرقية والجنوبية لأوكرانيا، غداة إطلاق صواريخ روسية على العاصمة كييف خلال زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتزامن القصف على مدينة كييف، وهو الأول منذ منتصف شهر نيسان/ أبريل، مع زيارة غوتيريش لضاحية بوتشا ومناطق أخرى قرب كييف التي شهدت انتهاكات ينسبها الأوكرانيون إلى القوات الروسية.
وكان أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل الخميس في ضربات استهدفت فيها القوات الروسية الجزءَ الغربي من كييف، حيث كان غوتيريش التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مبديا أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي في منع وقوع الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير الماضي.
