ويُقام الاحتفال في 10 شباط/فبراير، حيث يتجمع المؤمنون لإضاءة الشموع فوق جرار العسل، تعبيرًا عن الامتنان لهذا المنتج الطبيعي الذي يُعتقد أن له خصائص علاجية.
إضافة إلى الطابع الديني للمناسبة، يحمل العيد بُعدًا بيئيًا مهمًا، إذ يواصل مربو النحل هذا التقليد، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن انخفاض أعداد النحل عالميًا. كما تلعب هذه الكائنات دورًا حيويًا في التلقيح، مما يجعله ضروريًا لضمان إنتاج الغذاء واستقرار النظام البيئي.
بالرغم من هذه المخاطر، يتمسك مربو النحل بإرث القديس هارالامبوس، مؤكدين أهمية حماية النحل والحفاظ على تقاليدهم الممتدة عبر الأجيال.