قام المتظاهرون الذين كانوا يحملون لافتات مناهضة لإسرائيل بقطع الطريق وألقوا الحواجز على المسار، مما أدى إلى توقف السباق حيث اضطر الدراجون إلى النزول من دراجاتهم وانتظار التعليمات من القائمين على الفعالية الرياضية. وقد اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين بالقرب من نهاية المسار بينما بقي عدة مئات من الأشخاص على قارعة الطريق التي كان من المقرر أن يمرّ منها الدرّاجون.
لم يؤكد منظمو السباق ما إذا كانت المرحلة أو الحدث بأكمله سيتم اختتامه رسميًا.
وكانت السلطات قد نشرت أكثر من 1500 ضابط شرطة للمرحلة النهائية من السباق الذي استمر ثلاثة أسابيع، نظرا للغضب الشعبي بسبب مشاركة فريق بريميير تك المملوك لإسرائيل، والذي اضطر لإزالة اسمه من زي الفريق في وقت سابق من المنافسة تحت وطأة الاحتجاجات.