في الصباح من يوم السبت، ينقل رملي عدة ببغاوات على متن دراجته النارية إلى حقل مفتوح يستخدمه عشاق الببغاوات في المنطقة لجلسات التدريب.
يقوم مع آخرون بترويض الطيور وتعليمها التحليق والعودة خلال دقائق عند الإشارة بواسطة صفارة، ما يجهزها للمنافسات في الطاعة والطيران. وتتحول هذه التجمعات إلى ساحة تدريب مشتركة لكل من المالكين وطيورهم.
عام 2020، امتهن التدريب بعد أن أوكلت إليه العناية بببغاء أزرق وذهبي يُدعى "زورو". ومنذ ذلك الحين، أصبح العناية بالطيور جزءًا من روتينه اليومي، بما يشمل إطعامها وتنظيف أقفاصها وتمشيط ريشها.
يهتم رملي بأنواع هجينة مثل ببغاوات "شامروك" و"شاملت"، ويشارك بانتظام في الفعاليات في أنحاء منطقة جاكرتا الكبرى. ويقول إنه لا يحدد سعراً للتدريب، ويقبل أي مبلغ يرغب مالكو الطيور في تقديمه.