وصل واحد وعشرون ناشطًا إلى مدريد يوم الأحد 5 تشرين الأول/أكتوبر، بعد احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة بحرًا، ضمن أسطول الصمود الذي تم اعتراضه في المياه الدولية الأسبوع الماضي.
وتجمّع العشرات من أفراد العائلات والداعمين في مطار مدريد الدولي لاستقبال العائدين، الذين تحدث بعضهم عن "معاملة لا إنسانية" تعرّضوا لها خلال احتجازهم.
وقال الصحفي الإسباني نيستور برييتو إن الضباط الإسرائيليين "وجّهوا أشعة ليزر من أسلحتهم إلى أجزاء حيوية من أجسادنا" واستخدموا أساليب حرمان من النوم ضد المحتجزين.
وفي المقابل، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "أكاذيب جريئة"، مؤكدة أن من لا يزالون محتجزين "اختاروا الخضوع لإجراءات الترحيل الرسمية بدلًا من العودة الطوعية".
وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بطاقم السجن في منشأة كتسيعوت على تعاملهم مع الناشطين، واصفًا إياهم بأنهم "داعمون للإرهاب".
وقد أثارت الاعتقالات انتقادات دبلوماسية من تركيا وكولومبيا وباكستان، بينما قدمت اليونان احتجاجًا رسميًا بشأن معاملة مواطنيها.